Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

للمرة الثانية خلال أيام.. النظام يعتقل قادة من الفيلق الخامس التابع لروسيا!

خاص - SY24

لم تتوانى قوات النظام عن اعتقال قادة الفصائل التي انضمت للمصالحات، وانتهاز أي فرصة لذلك، فالقضايا الجنائية والأمنية ما زالت حاضرة لاعتقال أي شخص شغل مناصب قيادية سابقة في المعارضة، ومن لم يكن مطلوباً بقضايا مدنية أوعز النظام لعملائه بتقديم دعاوى شخصية ضدهم.

قوات الفيلق الخامس اقتحام في درعا، الموالية لروسيا والتي انخرطت في صفوف الجيش السوري تحت لواء روسيا بقيادة ما يعرف بفصيل شباب السنة سابقاً، والذين يتخذون من بصرى الشام وعدة مناطق في درعا منطقة انتشار لهم لم يكونوا بمأمن عن اعتقال قوات النظام لقياداتهم.

فمنذ بداية ديسمبر الحالي قامت قوات النظام باعتقال القيادي “حسن قداح” على أحد الحواجز في دمشق، بالرغم من استخدامه سيارة عسكرية ولدى تفييش ثبوتياته تبين أنه ما زال مطلوباً لعدة أفرع أمنية وجنائية.

لم تكن حادثة اعتقال “القداح” عابرة بل قام عناصر الفيلق وأقرباءه بإغلاق مداخل بلدة “كحيل” بالكامل وإشعال الإطارات المطاطية اعتراضاً على اعتقاله، فيما قامت قيادة الفيلق المدعومة روسياً بالضغط على قوات النظام لإطلاق سراحه.

لم تتوقف قوات النظام عن اعتقال قيادات الفيلق الخامس، بل قامت باعتقال القيادي السابق “حامد خلف” قائد ما يعرف بـ لواء “فرسان حوران”، والمعروف بعدائه لقوات النظام و صدامه معهم في عدة مواقف رغم انضمامه للفيلق الخامس باعتباره أحد قيادات ما يعرف بفصيل “شباب السنة” المعارض سابقاً.

حيث تم اعتقال “الخلف” من منزله في دمشق بالرغم من أنه يحمل بطاقة أمنية وقام بعملية التسوية، ليثر النظام حفيظة الفيلق الروسي للمرة الثانية هذا الشهر ويقوم عناصر “الخلف” بإغلاق بلدة صيدا التي ينتشرون فيها ومن ثم تدخل قيادة الفيلق الروسي وتطلق سراحه أيضاً.

الجدير ذكره أن عناصر الفيلق في درعا قاموا بالهجوم على عدة مواقع لقوات النظام بسبب إساءتهم للأهالي في كل من بلدة السهوة وبصر الحرير ومناطق آخرى، إلا أن الروس تدخلوا على الفور لاحتواء الموقف.