خرج المئات من أهالي مدينة إدلب أمس الاثنين في مظاهرة مناهضة لـ “حكومة الإنقاذ”، حيث ندد المتظاهرون بأفعال الحكومة وطالبوا بمحاسبة مروجي الفساد المستشري داخلها، كما هتف المحتجون ضد وزير العدل التابع لها “إبراهيم شاشو”.
كذلك خرج أهالي بلدة “كفر تخاريم” بريف إدلب الغربي في مظاهرة مناهضة لهيئة تحرير الشام ومنددة بممارسات حكومة “الإنقاذ”.
وقام المتظاهرون بالتوجه إلى معاصر الزيتون حيث يتواجد عناصر ما تسمى بـ”الهيئة العامة للزكاة” التابعة لـ”حكومة الإنقاذ” والتي تقوم على جباية الضرائب من المزارعين أثناء استخراجهم للزيت بحجة الزكاة، وطلبوا منهم مغادرة البلدة بشكل فوري.
وقالت مصادر محلية إن المتظاهرين توجهوا بعدها إلى مخفر البلدة وحاجز “هيئة تحرير الشام” المتواجد في الجهة الشمالية منها، وطردوا العناصر الذين كانوا متواجدين فيهما، وأكدوا على رفضهم لتواجد “تحرير الشام” أو “حكومة الإنقاذ” في البلدة.
وتشهد مدينة إدلب منذ ثلاثة أيام مظاهرات مناهضة لحكومة الإنقاذ و”هيئة تحرير الشام”، بسبب سوء الأوضاع المعيشية والخدمية وفرض الضرائب والرسوم على كافة جوانب الحياة.