شهدت محافظة درعا في الجنوب السوري، خلال الساعات الأخيرة، ثلاث عمليات اغتيال استهدفت إحداها قياديا في ميليشيا “حزب الله” اللبناني.
وقال مراسلنا إن “مجهولين استهدفوا بعبوة ناسفة في بلدة بصر الحرير شمال درعا، القيادي في ميليشيا حزب الله، علي الظاهر، وهو من أبناء مدينة بصرى الشام”، مشيرا إلى أن “الظاهر نجا من محاولة الاغتيال”.
وفي بلدة “كفر شمس” بريف درعا الشمالي، قتل عنصرين اثنين من “الفرقة السابعة” التابعة للنظام إثر تعرضهما لإطلاق نار من قِبَل مجهولين.
كما تعرض الملازم “أنس إحسان كيوان” من مرتبات الفرقة الخامسة عشرة التابعة لجيش النظام، لإطلاق نار في بلدة السهوة بريف درعا الشرقي، ما أدى لمقتله على الفور.
وبالتزامن مع ذلك اختطف المدعو “محمد مبارك البرم” من أبناء بلدة “الجيزة” في ريف درعا الشرقي، حيث تم تعذيبه وقتله وإلقاء جثته على أطراف البلدة من قبل مجهولين.
وكان “البرم” يعمل في أحد مخافر الشرطة أثناء سيطرة الجيش الحر على المنطقة، وانضم للتسوية بعد الاتفاق مع الجانب الروسي في تموز عام 2018.
وتشهد محافظة درعا حالة من التوتر، حيث ارتفعت وتيرة الاغتيالات مؤخرا، بالتزامن مع التعزيزات العسكرية التي تستقدمها قوات النظام السوري والميليشيات المساندة لها بنية اقتحام المنطقة وزعزعة الأمن والاستقرار.
