Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

مخيم اليرموك.. ما الذي يفعله الروس في المقبرة القديمة؟

خاص – SY24

تفيد الأنباء الواردة من مخيم “اليرموك” جنوب دمشق، عن منع قوات النظام السوري للأهالي من زيارة المقبرة القديمة، في حين أكد شهود عيان تمركز القوات الروسية داخل المقبرة.

وقال “فايز أبو عيد” مسؤول الإعلام في “مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا” لـSY24، إن “الأهالي تم منعهم  من زيارة المقبرة القديمة بحجة أنها منطقة عسكرية، وأن الأهالي شاهدوا عناصر روس في تلك المنطقة”.

وأشار إلى أن “العناصر الروس ربما يبحثون عن رفاة جندي إسرائيلي يعتقد أنه موجود في تلك المقبرة القديمة”.

وأوضح المصدر أن “قوات أمن النظام تسمح لبعض العائلات بالعودة إلى المخيم لتفقد الممتلكات، كما أنها تسمح لبعض عائلات المحسوبين على الفصائل الفلسطينية الموالية للنظام والميليشيات التي قاتلت إلى جانبه لاستعادة المخيم”، مؤكدا أن “الجميع يحتاج لتلك الموافقات الأمنية”.

وفي وقت تداولت فيه بعض المصادر المحلية أن “القوات الروسية تواصل نبش قبور الشهداء وتعمل على إخراج رفات أو أجزاء من أجسادهم، ليتم فحصها في مقر كان يتبع لجيش التحرير الفلسطيني داخل المقبرة، حيث تم تحويله إلى مختبر”، أوضح “أبو عيد” أن الخبر غير دقيق وتتم متابعة ما يجري هناك من أحداث، لكن المؤكد هو أنه “تم سابقا نبش المقبرة القديمة وإخراج رفاة جندي إسرائيلي ويدعى (زخاريا باومل) حيث دفن فيها وتم تسليمه عن طريق الروس إلى الكيان الصهيوني”.

ولا يعتبر منع الأهالي من زيارة المقبرة هو الأول من نوعه، إذ منعت قوات النظام وروسيا الأهالي في آب 2019، الأهالي من الاقتراب تجاه المقبرة ونصبت الحواجز والسواتر في محيطها.