Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

معلم يوثق لحظة استهداف مدرسته بنيران روسيا في إدلب

خاص - SY24

تتعمد الطائرات الحربية التابعة للنظام وروسيا، خلال حملاتها العسكرية على مناطق المعارضة شمال سوريا، استهداف المنشآت الحيوية والمؤسسات الخدمية للضغط على السكان وإجبارهم على النزوح والاستسلام.

وانتشر شريط مصور بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، يوم الأحد، يظهر لحظة استهدف الطيران الحربي الروسي، بالصواريخ الفراغية إحدى مدارس بلدة بليون بريف إدلب الجنوبي.

كما يظهر الشريط أحد المعلمين خلال إعطاء الدرس للطلاب، بالتزامن مع تنفيذ الغارة على محيط المدرسة.

وتتعرض المدارس والمجمعات التربوية شمال سوريا، لقصف مباشر من قبل الطائرات الحربية والمروحية التابعة للنظام وروسيا.

وفي منتصف الشهر الماضي تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، شريطاً مصوراً يظهر أطفال يحملون حقائبهم المدرسية ويركضون باتجاه منازلهم وهم في حالة نفسية سيئة، وذلك بسبب خوفهم من الصواريخ الروسية التي سقطت بالقرب من مدرستهم في بلدة “شنان” بريف إدلب الجنوبي، والتي قتل بسببها ثلاثة مدنيين بينهم سيدة وطفل.

وكان فريق “منسقو الاستجابة في سوريا” قد أكد في تقارير سابقة له، أن مئات المدارس في حلب وحماة وإدلب، قد خرجت عن الخدمة في العام الجاري، نتيجة تعرضها للاستهداف المباشر من قبل روسيا والنظام.

الجدير ذكره أن مدن وبلدات الشمال السوري تتعرض لقصف مكثف من قبل روسيا والنظام منذ بداية نيسان الماضي وحتى الآن، وقد بلغ عدد الضحايا المدنيين نتيجة القصف بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة ما لا يقل عن 1300 مدني وفقاً للشبكة السورية لحقوق الإنسان.