أعلن فريق “منسقو استجابة سوريا”عن استهداف قوات النظام السوري وروسيا لأكثر من 17 نقطة خدمية في محافظة إدلب، خلال 24 ساعة الماضية، وأدان بشدة عودة استهداف المنشآت والبنى التحتية في المنطقة.
وجاء في بيان الفريق: لم يكن لقوات النظام وروسيا أن يتمادوا في اعتداءاتهم وجرائمهم، لولا صمت المجتمع الدولي وعجزه عن الوفاء بالتزاماته وواجباته بفرض القانون الدولي الإنساني وتوفير الحماية للمدنيين والمنشآت التي تقدم الخدمات لهم.
وأضاف: “سبق وأن اقترفت قوات النظام وروسيا وما تزال سلسلة طويلة من جرائم الحرب والانتهاكات الجسيمة ضد المدنيين، ولكن للأسف الشديد، وبكثير من المرارة والألم، لم يحرك العالم ساكناً أمام تلك الجرائم ولم يتدخل لوقفها أو ملاحقة مقترفيها”.
واعتبر الفريق أن استمرار صمت المجتمع الدولي هو دعوة مفتوحة لقوات النظام وروسيا للاستمرار في تحدي قواعد القانون الدولي والتصرف فوق القانون واقتراف المزيد من الجرائم بحق المدنيين.
ويأتي ذلك بعد يوم واحد من استهداف طائرات النظام وروسيا للمشفى المركزي والعديد من المدارس في مركز مدينة إدلب، ومدينة معرة مصرين شمال المحافظة، ما أدى لمقتل وجرح العشرات من المدنيين، بينهم معلمين وطلاب.
يذكر أن الحملة العسكرية للنظام وروسيا وإيران على الشمال السوري، أدت خلال عام تقريبًا إلى مقتل آلاف المدنيين ونزوح نحو مليون شخص من منزلهم، إضافة إلى تدمير عدد كبير من المشافي والأفران ومراكز الدفاع المدني.
