أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حصولها على معلومات بشأن الهجوم الكيميائي الذي شنته قوات النظام السوري في حلب بتاريخ 24 تشرين الثاني/ نوفمبر 2018.
وقالت المنظمة في بيان صحافي: إن مديرها العامّ فرناندو أرياس أبلغ الدول الأعضاء فيها بتلقي معلومات تتعلق بقضية استخدام الأسلحة الكيميائية في حلب مطالباً جميع الأطراف التي قد يكون لديها معلومات في هذا الخصوص بمشاركتها مع الأمانة الفنية للمنظمة.
وأوضح البيان أن “فريقاً متقدماً قد تم نشره في سوريا لجمع مزيد من المعلومات في أوائل ديسمبر، ومنذ ذلك الحين استمرت المشاورات مع النظام السوري”.
وبحسب المنظمة فقد تم أيضاً نشر بعثة لتقصي الحقائق في أوائل الشهر الحالي لزيادة توضيح الوقائع المتعلقة بالادعاء حول وجود معلومات بشأن الواقعة.
وتابع البيان أن “البعثة التابعة لمنظمة حظر اﻷسلحة الكيميائية تُواصل جمع المعلومات وتحليلها بصورة مستقلة وستبلغ الدول الأطراف في اتفاقية الأسلحة الكيميائية بتقاريرها”.
وكانت قوات النظام السوري قد اتهمت المعارضة بقصف موقع خاضع لسيطرة الأولى في حلب بالغازات السامة، إلا أن الاتهامات وجهت للنظام بالوقوف وراء الهجوم.