تسيطر قوات النظام وميليشيات تابعة لإيران على مدينة “السخنة” في ريف حمص الشرقي، التي تبعد عن مركز مدينة حمص 198 كم.
وأكدت مصادر محلية لـ SY24، أن “قوات النظام وميليشيات إيران تمنع المدنيين من الدخول إلى مدينة السخنة التي تم تحويلها إلى منطقة عسكرية، باستثناء بعض المقربين الأفرع الأمنية التابعة للنظام”.
وتأتي أهمية المدينة من كونها عقدة بارزة لميليشيات إيران، لأنها تتوسط أربع محافظات سورية (دير الزور – حمص – الرقة – دمشق)، ومشرفة على الطريق الواصل بين دير الزور ومدينة تدمر.
وينتشر في المدينة العديد من الميليشيات الممولة من قبل طهران، والتي يشرف عليها الحرس الثوري الإيراني، وتعتبر الميليشيات التالية من أهم القوات العاملة في المنطقة:
1- حزب الله اللبناني
2- لواء فاطميون
3- حركة النجباء العراقية
4- ألوية الرضا
5- لواء الباقر
وتضم مدينة “السخنة” غرفة عمليات للميليشيات الإيرانية التي يقودها القيادي في “حزب الله” اللبناني المدعوم من قبل “الحرس الثوري”، والمعروف باسم “الحاج كمال”، كما يوجد فيها مركز طبي خاص لعلاج المقاتلين التابعين لقوات النظام والميليشيات إيران.
الجدير ذكره أن القوات الإيرانية المتمركزة في منطقة “السخنة”، تتعرض بشكل مستمر لهجمات ينفذها مقاتلو تنظيم الدولة “داعش” في البادية السورية، وكان آخرها الهجوم على مجموعة من لواء “فاطميون” ما أدى لمقتل ثمانية عناصر منهم ووقوع بعضهم أسرى في يد التنظيم، وسبق ذلك هجوم تعرضت له مجموعات تابعة للقيادي “الحاج كمال”، والتي أودت بحياة ما لا يقل عن 13 مقاتلاً من حزب الله اللبناني.
