Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

ميليشيات إيران تطوق مدينة عندان وتمنع الدخول إليها.. لماذا؟

خاص - SY24

انتشرت الميليشيات الإيرانية في مدينة عندان بريف حلب الشمالي، عقب انسحاب فصائل المعارضة من المنطقة قبل أيام.

وقالت مصادر خاصة لـ SY24، إن “الميليشيات الإيرانية المتمركزة في مدينتي نبل والزهراء، دخلت إلى مدينة عندان ونشرت حواجز عسكرية في محيطها لمنع الشبيحة من الدخول إلى المدينة عقب سيطرتهم عليها”.

وأقامت الميليشيات حاجزاً عسكرياً على مدخل المدينة الشرقي، ويتواجد عليه ستة مقاتلين بينهم ثلاثة إيرانيين ولبنانيين اثنين ومقاتل يحمل الجنسية الأفغانية، ويمنع الحاجز دخول الشبيحة إلى المدينة وتعفيش المنازل.

وأكدت المصادر المقربة من أمن النظام في حلب، أن “الميليشيات الإيرانية لم تسمح لأحد بالدخول إلى المدينة وسرقة محتويات منازلها، لأنها تدرس إمكانية نقل عوائل المقاتلين الموالين لها إلى المدينة، وذلك بهدف تشكيل طوق من المقاتلين التابعين لها في محيط مدينتي نبل والزهراء”.

وكانت قوات النظام المدعومة بالميليشيات التابعة للحرس الثوري الإيراني، قد تمكنت بداية الأسبوع الماضي من السيطرة على معظم قرى وبلدات ريف حلب الجنوبي والغربي، إضافة إلى القسم الجنوبي من الريف الشمالي (عندان وما حولها)، وذلك عقب انسحاب الفصائل من المنطقة بعد وصول الميليشيات إلى محيط طريق الإمداد الوحيد للمنطقة.

يذكر أن الميليشيات المساندة للنظام ارتكبت انتهاكات عدة في المناطق التي دخلتها مؤخراً في ريف حلب، حيث نفذت عمليات سرقة ونهب طالت ممتلكات المدنيين باعتراف وسائل إعلام النظام، كما قامت باعتقال المدني “حمزة دياب” في مدينة عندان وإجباره على تقبيل الحذاء العسكري وتمجيد بشار الأسد، وفقاً لشريط مصور تداولته صفحات موالية للنظام.