تواصل ميليشيا “سوريا الديمقراطية” خرق الاتفاق المبرم بين روسيا وتركيا حول المنطقة الآمنة شمال شرقي سوريا.
وقالت وزارة الخارجية التركية، إن “الميليشيات نفذت خلال 24 ساعة 11 هجوماً على منطقة عملية نبع السلام، معظمها بقذائف الهاون والصواريخ المضادة للدبابات”.
وأشارت إلى أن “القوات التركية ملتزمة بالاتفاق المتعلق بتأسيس المنطقة الآمنة”.
وانفجرت عدة سيارات مفخخة داخل منطقة “نبع السلام” في سوريا، وكان آخرها أمس الثلاثاء، حيث انفجرت سيارة مفخخة وسط سوق شعبي في مدينة تل أبيض بريف الرقة، ما أدى لإصابة عدة مدنيين وإلحاق أضرار كبيرة في ممتلكاتهم.
وينص الاتفاق الروسي التركي الذي أبرم في وقت سابق بين الرئيس “رجب طيب أردوغان” ونظيره “فلاديمير بوتين”، على انسحاب ميليشيات “سوريا الديمقراطية” من المناطق السورية على الحدود مع تركيا، بعمق 30 كم.
وكان الرئيس التركي قد كذب الادعاءات الروسية حول انسحاب قسد وتنفيذ بنود الاتفاق كاملة، وقال “أردوغان” أمس الثلاثاء: إن “روسيا تدعي أن المنظمات الإرهابية انسحبت من مناطق في شمال سوريا وهذا ليس صحيحاً”.
وهدد باستئناف العمليات العسكرية في سوريا، مؤكداً أنها “ستبقى متواصلة لحين إنشاء منطقة آمنة وعودة اللاجئين السوريين إلى مناطقهم”.
وسبق أن أكد “ناشطون”، أن “ميليشيات سوريا الديمقراطية لم تنسحب من المناطق المتفق عليها بين روسيا وتركيا، بل غيرت راياتها وأعلامها وقامت بالتستر بعباءة النظام السوري”.
