عقدت الحركة السياسية النسوية السورية في الأيام الأخيرة، مؤتمرها العام الأول في مدينة فرانكفورت الألمانية، وشرحت خلاله عن عملها ونشاطاتها خلال المرحلة المقبلة.
كما كشفت عن الرؤية السياسية التي اعتمدتها الحركة في عملها منذ تأسيسها وحتى اليوم.
وأكدت الحركة في بيانها الرسمي، على وحدة سوريا أرضاً وشعباً ضمن دولة ديمقراطية تعددية، والمساواة بين كل مواطنيها بغض النظر عن الجنس والدين والعرق.
وأشار البيان إلى ضرورة التوصل إلى دستور ضامن لحقوق المواطنين والمواطنات، وتهيئة البيئة الآمنة والمحايدة كحجر أساس لإجراء أي عملية استفتاء أو انتخابات التي تقع على عاتق هيئة الحكم الانتقالي.
كما طالبت الحركة بالالتزام والسعي لضمان المواطنة المتساوية لكافة السوريين والسوريات في الدستور والقوانين والسياسات.
واعتبر البيان قضية المعتقلين والمعتقلات المختفين قسراً من قبل النظام وباقي الأطراف قضية إنسانية يجب حلها أولاً لتهيئة البيئة المحايدة والآمنة.
