كشفت الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الاثنين، عن حيازتها أدلة تثبت استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيميائية في هجماته مؤخراً على محيط محافظة إدلب.
وأكدت أن نظام الأسد يستمر في استخدامه لتلك الأسلحة في سوريا بكل عام منذ توقيعه على اتفاقية “حظر الأسلحة الكيميائية” عام 2013، لافتةً إلى أنه مسؤول عن “فظائع لا حصر لها” بسبب ارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وجاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية الأمريكية، ذكرت فيه أن نظام الأسد استخدم غاز الكلور بهجماته في شهر أيار الماضي عام 2019 مستهدفاً بلدة “الكبينة” شمالي اللاذقية، كما استخدم غاز السارين في الغوطة الشرقية بريف دمشق عام 2013؛ ما تسبب بمقتل أكثر من 1400 مدني.
ودعت الوزارة في بيانها نظام الأسد إلى إيقاف استخدام الأسلحة المُحَرَّمة دولياً وأشادت بعمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سوريا لكشف المسؤولين عن استخدام تلك الأسلحة في سوريا.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد وثقت سقوط ما يقرب من 1472 ضحية و9889 مصاباً في 222 هجوماً بالأسلحة الكيميائية 217 منها نفّذها نظام الأسد والبقية نفّذها تنظيم داعش.
