إدلب: جبل الزاوية عطشى… ومياه الشرب مفقودة في منزلٍ مهدّم نصفه، ونصفه الآخر بالكاد يصلح للسكن، تجلس أم محمد وسط أدوات مطبخها الفارغة. يداها المتشققتان تشبهان أرضًا عطشى نُزعت منها الحياة، وعيناها