Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

اغتيال عنصرين للنظام السوري في درعا

خاص – SY24

تعيش محافظة درعا عمليات اغتيال واسعة ضد مدنيين ومنهم معارضين للنظام ورجال التسويات، وعسكريين، وغيرهم، حسب ما تنشر منصة SY24 في تقاريرها اليومية. 

وفي آخر الهجمات التي سُجلت في المحافظة، اغتيل كلٌ من “أسامة صالح العتمة، عبدو الحلبي” جراء إطلاق النار عليهما في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي من قبل مسلحين مجهولين.

وقال مراسل SY24 إن الشابين يعملان ضمن مجموعة المدعو “شادي جادو الرفاعي” التابعة لجهاز الأمن العسكري، والمتهمة بالعمل في تجارة وترويج المخدرات في المنطقة.

وبين الفترة والأخرى تشهد المحافظة عمليات استهداف وزعزعة للأمن والاستقرار، منذ عام 2018، حيث تمت التسويات وما يسمى المصالحات دخل النظام مدن وبلدات وقرى المحافظة التي كانت خارج سلطته، ولكن دخوله كان شكلياً واسمياً ولم يستطيع فرض سلطته وهيمنة على المحافظة حسب مداخلة خاصة من الأكاديمي المهتم بملف المنطقة الجنوبية “أحمد الحمادي”.

ولفت في حديثه، إلى أن هذا الواقع ولّد ما يعرف بالاغتيالات في محافظة درعا، يستخدمها طرفي الصراع، حيث طبيعة الصراع الثوري الجديدة حتمت تغيير تكتيك واستراتيجية المواجهة العسكرية من مواجهة مباشرة إلى عمليات خاطفة سريعة تنقض على الهدف المحدد ثم تذوب في الحاضنة الثورية، أو زرع العبوات أو الاستهداف المباشر عندما تسنح الفرصة بذلك.

وحسب رأيه “يقوم الثوار والأحرار باستهداف ضباط وقوى النظام العسكرية والأمنية والميليشيات الإيرانية والعملاء ومن يتعاون معهم وتجار المخدرات المرتبطين مع الميليشيات الإيرانية، والفرقة الرابعة المهيمنة على هذه التجارة الهدامة للمجتمعات”.