بلغ عدد جثامين السوريين الذين توفوا جراء الزلزال في تركيا وتم نقلهم عبر معبر “باب الهوى” الحدودي إلى بلادهم لدفنهم في ترابها، نحو 1590.
وقال مدير المكتب الإعلامي في المعبر مازن علوش، إن الجثامين بدأت بالقدوم من تركيا منذ اليوم الأول للزلزال، مشيراً إلى أن بعض الأسر توفيت بالكامل جراء الزلزال وبعضها فقدت بين 10 و15 من أفرادها، وفق وكالة “الأناضول”.
وفي السياق، عاد ما لا يقل عن ستة آلاف سوري من تركيا إلى بلادهم بعد الزلزال، ضمن الإجازة التي أتاحتها السلطات التركية للاجئين حاملي بطاقة الحماية المؤقتة في الولايات المنكوبة، ضمن شروط محددة.
وفي لقاء سابق لـ SY24 مع “مازن علوش” مدير العلاقات العامة والإعلام في معبر باب الهوى بريف إدلب الشمالي، أكد أنه تم السماح بإدخال المساعدات الإنسانية من معبر باب السلامة، معبر الراعي، ومعبر باب الهوى”.
وأضاف أنه دخل على مدار سبعة أيام ما يقارب 106 شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية بمختلف أنواعها الغذائية والطبية وغيرها.
وأشار علوش إلى أن الاستجابة لا تزال ضعيفة جداً، ولا ترقى للكارثة التي حلت في المنطقة وخاصةً المساعدات الأممية المساعدات الأممية، مؤكداً أنها لم تتضمن أي معدات للإنقاذ، ولا يوجد بها أي آليات ثقيلة.
وأكد في حديثه أن “المساعدات كانت خفيفة نوعاً ما نحن نتحدث عن 100 شاحنة خلال 10 أيام من الزلزال هذا الرقم لا يكفي احتياج ولا حتى 1% من أهلنا الذين هم بالأصل منكوبين منذ 12 عاماً”.
