Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

الأسد يستبق سحب وسام جوقة الشرف ويعيده إلى فرنسا

الأسد يستبق سحب وسام جوقة الشرف ويعيده إلى فرنسا

وكالات - SY24

ردت الخارجية السورية، وسام “جوقة الشرف” الفرنسي من رتبة الصليب الأكبر الذي كان الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك قد قلده لرئيس النظام السوري بشار الأسد خلال زيارته باريس عام 2001.

وسلمت الرئاسة السورية إلى فرنسا وسام “جوقة الشرف” عبر السفارة الرومانية في دمشق والتي ترعى المصالح الفرنسية في سوريا.

ويأتي ذلك بعد إعلان باريس عن عزمها تجريد الأسد من هذا الوسام بعد يومين من الضربة العسكرية التي وجهتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا إلى نظامه، بعدما اتهمته الدول الثلاث بالوقوف خلف هجوم مفترض بالأسلحة الكيماوية استهدف مدينة دوما الواقعة في الغوطة الشرقية لدمشق التي كانت خاضعة لسيطرة فصائل معارضة.

وكانت الرئاسة الفرنسية قد أعلنت بدء إجراءات تأديبية لتجريد الرئيس السوري بشار الأسد من وسام جوقة الشرف، وهو أعلى الأوسمة الحكومية الفرنسية.

وأكد مصدر في رئاسة الجمهورية، أن “الرئيس السوري لا يشرفه أن يحمل وساما لنظام تابع للولايات المتحدة الأمريكية، يدعم الجماعات المسلحة في سوريا، ويعتدي على دولة عضو في الأمم المتحدة في خرق صارخ لأبسط قواعد ومبادئ القانون الدولي”.

وأشار إلى أن “سوريا احترمت دائما علاقاتها الدولية وحق الشعوب في تقرير مصيرها، وبالتالي ترفض أي إملاءات خارجية من أي كان، خاصة عندما تكون هذه الأنظمة مراهقة سياسيا، لا تملك الخبرة ولا الحكمة ولا الرصانة، أنظمة قائمة على المصالح الشخصية على حساب مصالح الشعوب”.

وكان شيراك منح الأسد وسام “جوقة الشرف الفرنسي من رتبة الصليب الأكبر” عام 2001، بعد وقت قصير من تولي الأخير السلطة عقب وفاة والده حافظ الأسد.

يذكر أن وسام جوقة الشرف أنشئ في فرنسا في عهد نابليون بونابرت عام 1802، حيث يمنح الوسام لنحو 3000 شخص كل عام بينهم 400 أجنبي، وذلك اعترافاً بـ “الخدمات التي قدموها إلى فرنسا” أو لدفاعهم عن حقوق الإنسان أو حرية الإعلام أو غيرها من القضايا.