Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

“حفار القبور” يحذر الدول من التطبيع مع الأسد: أجبرني على حفر مقابر جماعية!

خاص - SY24

طالب “حفار القبور” الشاهد على مقابر النظام السوري الجماعي، إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بتشديد العقوبات على النظام السوري، داعياً في الوقت ذاته الدول الأخرى إلى عدم التطبيع معه.

 

كلام “حفار القبور” جاء خلال جلسة عقدتها لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، بشأن التذكير بجرائم حرب الأسد وسياسة الولايات المتحدة للسعي إلى المساءلة في سوريا.

 

وجدد “حفار القبور” شهادته التي توصف بـ “الصادمة” أمام عدد من المسؤولين الأمريكيين، مؤكداً أنه أجبر على حفر مقابر جماعية بناء على أوامر من النظام السوري.

 

وطلب “حفار القبور” من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تشديد العقوبات الأمريكية على الأسد وداعميه، لافتا إلى أن الشعب السوري يتطلع إلى الولايات المتحدة للتأكد من أن هناك عواقب لمن يتعامل مع “النظام المجرم”، حسب تعبيره.

وأوضح الشاهد على مقابر النظام الجماعية، أنه لم يكن مستعدا للرعب في واجباته الجديدة بعد أن طُلب منه أن يكون حفاراً للقبور، مضيفا أنه مرتان في الأسبوع، كانت تنقل ثلاث شاحنات مقطورات ما يتراوح بين 300 و 600 جثة لضحايا التعذيب والتجويع والإعدام من المستشفيات العسكرية وفروع المخابرات في جميع أنحاء دمشق، حسب شهادته.

وتابع “استقبلنا مرتين في الأسبوع ثلاث إلى أربع شاحنات صغيرة عليها 30 إلى 40 جثة، لا تزال دافئة، لمدنيين تم إعدامهم في سجن صيدنايا”، مضيفا أنه بعد سبع سنوات من مشاهدة هذه الفظائع ، تمكن من الفرار من سوريا ومتابعة أسرته إلى أوروبا.

وتطرق “حفار القبور” إلى مسألة محاولات بعض الدول التطبيع مع النظام، محذراً من خطورة هذا الأمر قائلاً “أولئك الذين يطبعون مع نظام الأسد هم متواطئون ومتواطئون في جرائم حرب الأسد”.

ومن الشهادات التي أدلى بها “حفار القبور” أمام مجلس النواب النواب الأمريكي قائلاً “دفنت أماً كانت تحضن رضيعها وشاهدت رجلاً بين الموتى تدهسه جرافة وهو حي“,

ومنتصف العام الماضي، فجّر شاهد العيان على مقابر النظام السوري الجماعية وصاحب الاسم المستعار “حفار القبور”، مفاجأة من العيار الثقيل أمام مجلس الشيوخ الأمريكي، بدعم من المنظمة السورية للطوارئ. 

ويؤكد ناشطون حقوقيون وفي المجال الإنساني لمنصة SY24، أن الشاهد (حفار القبور) كشف عن كثير من الفظائع التي ارتكبها النظام السوري لكن من دون أي تحرك دولي ضد الأسد”، مستنكرين في الوقت ذاته أي محاولات ساعية إلى تعويم الأسد وإعادة تطبيع العلاقات معه، حسب تعبيرهم.