Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

تحت تأثير المخدرات.. شبان يعتدون بالضرب المبرح على طبيب في السويداء

خاص - SY24

تعرض أحد الأطباء للاعتداء بالضرب على يد مجموعة من الشبان، الأمر الذي أثار غضبا واسعاً بين القاطنين في محافظة السويداء.

وحسب ما ورد من أنباء، فإن مجموعة من الشبان اعتدت بالضرب على أحد الأطباء في مستشفى السويداء الوطني، وذلك أثناء دخول بعضهم لتلقي العلاج بعد تعرضهم لحادث دراجة نارية.

ورجّح بعض أبناء المدينة، أن الشبان كانوا تحت تأثير المخدرات، لافتين إلى عدم تدخل قوات أمن النظام لحماية الطبيب من الاعتداء عليه.

وأعربوا كثيرون عن خشيتهم من تبعات التطاول على الكوادر الطبية، مشيرين إلى قلقهم من أن يكون ذلك سبب في إجبارهم على مغادرة سوريا هربا من الواقع الأمني المتردي.

وطالب أبناء السويداء بإنزال عقوبات مشددة بحق كل من يتطاول أو يعتدي على الكوادر الطبية، مؤكدين أن الوضع لم يعد يُطاق.

واعتبروا أن ما جري بحق الأطباء هو عمل ممنهج مدفوع الأجر، للضغط على الكادر الطبي لترك العمل والاتجاه نحو السفر أو باتجاه أي عمل آخر .

وأرجعوا السبب في كل ما يجري وخاصة الاعتداء على الأطباء إلى “المخدرات”، مؤكدين أن هذه الأحداث سوف تستمر على حالها طالما أن المخدرات منتشرة بين الجميع ودون حسيب أو رقيب، في حين رأى آخرون أن الحل الوحيد لهذه الظواهر يتطلب تفعيل القانون وتطبيقه بصرامة وهو الحل الوحيد للخروج من هذا المستنقع، وفق كلامهم.

ووسط كل ذلك تستمر المطالبات بوضع حد لهذه الفوضى الأمنية، معتبرين أنه لا حياة في هذا البلد إلا للصوص والعصابات وقطاع الطرق، حسب وصفهم.

يذكر أنه منتصف نيسان/أبريل الماضي، شن أبناء السويداء وعدد من المنتمين للفصائل المحلية، حملة على أصحاب الدراجات النارية بهدف ضبط الأمن في المنطقة، الأمر الذي لاقى ترحيباً واسعاً من قبل السكان.

وبين الفترة والأخرى، تخرج المظاهرات في مدينة السويداء منددة ليس فقط بالواقع الاقتصادي والمعيشي المتردي، وللانتفاض بوجه عصابات الخطف والمخدرات.

وحسب الأخبار المتداولة فإن انتشار المخدرات بات ظاهرة مقلقة جداً، وسط المخاوف من انتشارها حتى بين طلاب المدارس والتي تدخل إلى مدارسهم عن طريق الحقائب.