قتل 3 عناصر للنظام السوري وجرح آخرين، اليوم الأحد، جراء استهداف حافلة مبيت لهم على طريق “حمص الجابرية” بريف حمص الشرقي والقريب من البادية السورية.
وحسب الأنباء الواردة، فإن عبوة ناسفة انفجرت بحافلة مبيت على متنها عناصر لقوات النظام السوري، ما أدى لمقتل 3 عناصر للنظام وجرح 7 آخرين حالاتهم حرجة.
واتهمت ماكينات النظام الإعلامية على الفور من أسمتهم “الخلايا النائمة”، دون الإشارة إلى الجهة التي يتبعون لها.
من جهة أخرى، حمّل المؤيدون للنظام السوري المسؤولية لأجهزة أمن النظام وتآمرها مع مجموعات مسلحة لزرع العبوات الناسفة وإيقاع القتلى بين عناصر النظام.
وأعرب كثيرون عن استغرابهم من غياب الإجراءات الأمنية المتعلقة بتفتيش حافلات المبيت قبل انطلاقها صوب الجبهات، في حين وجّه آخرون أصابع الاتهام إلى خلايا داعش التي تنشط في البادية والتي تتبع أسلوب “الذئاب المنفردة”، حسب وصفهم.
وأكدوا أنه لا بد من زيادة الإجراءات الأمنية، مشيرين إلى التفجير الذي حصل قبل أيام واستهدف سيارة أحد الضباط البارزين وسط مدينة حمص.
والأسبوع الماضي، أقدم مجهولون على اغتيال ضابط للنظام السوري، من خلال زرع عبوة ناسفة في سيارته.
وحسب المتداول، فإن الضابط المذكور ويدعى “جعفر علي الأخرس” وهو برتبة عميد من مرتبات الفيلق الأول، تعرض للاغتيال عقب ركوبه سيارته التي انفجرت فيها عبوة ناسفة مجهولة المصدر.
ومؤخراً، نبّه كثيرون إلى أن الأيام القادمة ربما تشهد المزيد من مسلسل التصفيات لشخصيات تابعة للنظام، وذلك لقطع خيوط الجريمة عن رأس النظام السوري بشار الأسد.
ومنتصف أيار/مايو الماضي، فقدت قوات النظام الاتصال بسيارة عسكرية كانت تعمل على إمداد نقاط تابعة لعناصرها بالمواد الأولية التي تشمل المواد الغذائية.، وذلك بظروف غامضة.
