Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

تفاصيل اجتماع سري ضم قادة الميليشيات في دمشق

خاص - SY24

عقد عدد من قادة الميليشيات المتواجدة في العاصمة دمشق اجتماعاً وصف بـ “السري” داخل فندق الروضة في حي الست زينب جنوب العاصمة دمشق، وسط إجراءات امنية مشددة مع تحليق للطيران المسير فوق مكان الاجتماع وانتشار كثيف للعناصر الأجنبية في محيط الفندق، و نشر عدة حواجز ونقاط تفتيش في جميع الشوارع الرئيسية والفرعية التي تصل إلى منطقة الاجتماع.

مراسل منصة SY24 في دمشق نقل عن مصادر خاصة قولها: إن الاجتماع بدأ في الساعة السابعة صباحا وشارك فيه ثلاثة من قيادات ميليشيا الحرس الثوري الإيراني، واثنين من قيادات ميليشيا الحشد الشيعي العراقية، وقيادي واحد من كل من ميليشيا حزب الله العراقي وحزب الله اللبناني و فاطميون الأفغانية، دون أي تواجد لأي ممثل عن قوات النظام أو المليشيات المحلية الموالية له.

وقال المراسل إن الاجتماع هدفه تعزيز التعاون بين هذه الميليشيات بشكل أكبر وتسيير دوريات عسكرية مشتركة داخل الأحياء وعلى مداخل المدن والبلدات التي تسيطر عليها، والحصول على معلومات استخباراتية عن عناصرها ومنتسبيها والمتعاونين معها، مع تقديم تسهيلات ومساعدات مالية وطبية وخدمية لعائلات مقاتليها الأجانب وتوفر السكن المجاني لهم.

فيما أوضح المراسل أن هذا الاجتماع جاء بعد ازدياد حدة العمليات العسكرية وعمليات الاغتيال التي تستهدف عناصر وقادة الميليشيات الإيرانية سواءً داخل العاصمة دمشق أو في بقية المدن والبلدات التي تحتلها في محيطها، والتي أوقعت إلى الآن عدداً كبيراً من القتلى والجرحى في صفوفها، ناهيك عن استمرار طيران التحالف الدولي والطيران الإسرائيلي بتوجيه ضربات وصفت بـ “الموجعة” ضد مواقع ونقاط تمركز هذه الميليشيات في مختلف المحافظات السورية.

ويتواجد داخل العاصمة دمشق عدد كبير من عناصر الميليشيات الشيعية سواءً الإيرانية و العراقية و اللبنانية وغيرها من العناصر الأجنبية التي تقاتل بجانب النظام السوري منذ بداية الثورة في 2011 ، حيث ارتكبت هذه الميليشيات جرائم بشعة بحق الشعب السوري واستولت على منازلهم ومنعتهم من العودة إليها وقامت بتوطين عائلات مقاتليها الأجانب فيها، في محاولة منها تغيير ديمغرافية العاصمة وتحويلها إلى مدينة شيعية على غرار ما فعلته في بيروت وبغداد وصنعاء.