Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

“باسيج الطلبة”.. أداة الميليشيات لتجنيد الأطفال في سوريا

خاص - SY24

حذّرت مصادر معارضة إيرانية من أداة قديمة متجددة تستخدمها الميليشيات الإيرانية لتجنيد الأطفال لصالحها في سوريا، لافتة إلى المخاوف من تجنيد الأطفال للقتال في صفوفها مستقبلاً.

وأوضحت المصادر أن ما تسمى “باسيج الطلبة”، هي أداة إيران وميليشياتها لتجنيد الأطفال سواء في سوريا أو غيرها من البلدان الأخرى.

وتصف المعارضة الإيرانية “قوات الباسيج”، بأنها أداة القمع الداخلي والإرهاب والحروب في المنطقة، والتي تحصل على دعمها من ميليشيا الحرس الثوري الإيراني.

وفي 2018، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على قوات الباسيج، لمشاركتها أيضا في حملات القمع العنيفة والانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان في إيران، وكذلك تجنيد وتدريب المقاتلين من أجل الحرس الثوري الإيراني، بما في ذلك الأطفال الإيرانيون، الذين يتم إرسالهم إلى سوريا لدعم النظام السوري.

وحول ذلك قال طاهر أبو نضال الأحوازي، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية لمنصة SY24، إن “هذا ما يقوم به النظام الإيراني في عموم جغرافية ما تسمى ايران السياسية  وخاصة الأحواز العربية واستخدام الأطفال كدروع بشرية في جبهات القتال، إضافة إلى استغلال الأطفال في التجسس  بعد غسل أدمغتهم  و حشوها بالخزعبلات المذهبية”.

وأضاف أن هذا الأمر ليس فقط في سوريا بل في اليمن، حيث يتم تجنيد الأطفال واستغلالهم على يد مليشيات الحوثي.

وحذّر الأحوازي الأهالي في سوريا وعموم الوطن العربي، وخصوصا أماكن تواجد النظام الإيراني، من هذه الأساليب التي تهدف في النهاية إلى استغلال الأطفال وتجنيدهم لصالح الميليشيات على يد ما تسمى “باسيج الطلبة”.

يذكر أنه في العام 2016، أعلن داود غودرزي، رئيس “باسيج الطلبة” في إيران، أن 50 طالباً من منتسبي ميليشيات الباسيج قتلوا في صفوف الحرس الثوري الإيراني أثناء المعارك الدائرة دعما للنظام السوري، بحسب منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.

ولفت المصدر ذاته، إلى أن هؤلاء القتلى أرسلوا كمتطوعين ضمن مجاميع التعبئة الطلابية إلى سوريا

في حين کشف رئيس باسيج الطلبة الإيرانية أن هناك الكثير من الطلبة ممن تطوعوا ضمن صفوف الباسيج ويقاتلون حالياً ضمن صفوف القوات الإيرانية في سوريا، حسب قوله.

وفي عام 2015، أعلن قائد ميليشيات الباسيج للطلبة في المدارس الإيرانية، علي صابر هاماني، عن تشکيل “كتائب إلكترونية” من طلبة المدارس بهدف إشراكهم في الحرب الإلكترونية الناعمة ضد البلاد، وذلك على غرار الجيش الإلكتروني المشترك التابع لأجهزة الاستخبارات الإيرانية، والذي يتولى مهمة مراقبة النشاطات المعادية عبر الإنترنت.