تتعالى الأصوات من داخل السويداء محذرة النساء بشكل خاص من أصحاب النفوس الضعيفة والذين يسعون إلى الإيقاع بضحاياهم، وذلك بهدف توريطهم بالإدمان على المخدرات.
وحذّر بعض أبناء المنطقة النساء من الانتباه إلى “الأركيلة” التي يتم تقديمها لهن في المقاهي أو أي نوع آخر من المشروبات، لافتين إلى أنه من المهم اختيار المقهى المعروف وأن يكون القائمون عليه من أصحاب الثقة.
وأوضحوا أنه من الممكن جدا أن تقع الفتاة ضحية مروجي ومتعاطي المخدرات بكل أنواعها (حبوب/بودرة/شم/شبو وغيرها)، كون معظمها تذويبه سهل في السوائل الباردة والساخنة وبمياه الأراكيل وحتى في مادة “المعسل” نفسها وبدون أن تشعر الفتاة أو الضحية المستهدفة.
وأكدوا أن تجاهل هذا الأمر وقبول شرب الأركيلة أو أي نوع من المشروبات من الغرباء ستكون العواقب وخيمة جدا، بل إن الأمر قد يتسبب بالقضاء على حياة الفتاة ومستقبلها.
ولفتوا إلى أن هناك الكثير من القصص والأحداث التي وقعت وكان ضحاياها بالمئات، مؤكدين أن الخطأ الأول هو الخطأ الأخير.
ومؤخراً، دعا أبناء مدينة السويداء خاصة وفي عموم المحافظة عامة، بوضع حد لظاهرة السرقة عبر الدراجات النارية، مشيرين إلى استيائهم من غياب أي دور لأمن النظام عن ضبط عصابات السرقة في المنطقة.
وكان اللافت للانتباه، أن عصابات الدراجات النارية لا يمتهنون السرقة فقط، بل يمتد بهم الأمر إلى تجارة المخدرات وأيضا التحرش بالفتيات، حسب أبناء المنطقة.
وتتعالى الأصوات من داخل السويداء تعبيراً عن الغضب من انتشار المخدرات بشكل غير مسبوق، معتبرين أنها باتت تؤدي إلى تخريب عقول الشباب بشكل خاص.
