Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

عبارات مناهضة تهز ريف دمشق.. ماذا تعني للنظام؟

SY24 -خاص

عبارات مناهضة للنظام تغزو جدران بلدات القلمون الغربي في ريف دمشق مؤخراً، تطالب بإسقاط النظام، والإفراج عن المعتقلين، وتحسين الواقع الخدمي والمعيشي، كما أنها تدعو لانطلاق مظاهرات كبيرة في جميع المناطق، حسب ما رصدته منصة SY24 من خلال مراسليها.

وعلى خلفية ذلك، شنت دوريات عسكرية تابعة لفرعي الأمن السياسي والعسكري، حملات مداهمة واعتقال طالت عدداً من أبناء بلدة “حفير الفوقا” بالقلمون الغربي يوم أمس.

وقال مراسلنا: إن “سبب الحملة هو انتشار العبارات المناهضة للنظام على بعض جدران البلدة، حيث بدأت الدوريات بتفتيش منازل الشبان المطلوبين بقضايا أمنية سابقة، كما طالت عدداً من منازل عناصر الجيش الحر السابقين”.

وأسفرت الحملة عن اعتقال ستة شبان من البلدة، تزامناً مع استنفار أمني كبير، فضلاً عن تسيير دوريات بشكل مكثف في كامل أرجاء البلدة، وبإشراف ومتابعة المدعو “وائل ابراهيم” مسؤول الدراسات في الأمن العسكري في المنطقة.

وإلى الآن ما يزال الوضع متوتراً داخل البلدة، وسط انتشار للعناصر والدوريات على مفرق الطرق الرئيسية والفرعية المؤدية لخارج البلدة خوفاً من تطور الاحتجاجات لتشمل مناطق أخرى.

يذكر أن الأوضاع المعيشية المتردية والتدهور الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام أدى إلى احتقان شعبي في عدة مناطق كانت منصة SY24 قد رصدتها الفترة الأخيرة، حيث انتشرت العبارات المناهضة للنظام في مدينة القطيفة، فضلاً عن خروج مظاهرة شعبية مسائية مطلع الأسبوع الماضي.

وكعادة النظام قوبلت الاحتجاجات الشعبية بتشديد القبضة الأمنية وشن حملات الدهم والاعتقال مع تشديد كبير على الحواجز المنتشرة عند أطراف المدن الرئيسية، والتدقيق الكبير على جميع المارة الداخلين والخارجين إليها.