Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

اللصوص يرهقون الأهالي في ريف دمشق.. من يقف خلفهم؟

SY24 -خاص

ارتفعت معدلات حالات السرقة والنهب في مناطق القلمون الغربي بريف دمشق، بلغت ذروتها خلال هذا الأسبوع، على يد أفراد مجهولين، نشطت عملياتهم بعد منتصف الليل، وطالت كثيراً من أملاك المواطنين أبرزها ألواح الطاقة الشمسية، وخراطيم المياه الموزعة على أسطح المنازل إضافة إلى الكثير من المسروقات الأخرى.

وفي التفاصيل التي نقلها المراسل، قال: إن “مناطق صيدنايا، ومعرة صيدنايا، وتلفيتا سجلوا أكثر من عشرين حالة سرقة خلال الأيام القليلة الماضية، لقرابة 30 لوح طاقة شمسية، والعديد من خراطيم المياه التي تصل الخزانات بالمنازل، إذ تم قطع الخرطوم الأساسي الممتد من خزان المياه إلى عدد من المنازل، وبيعه في الأسواق.”.

وأشار حسب ما أكده الأهالي، أن عصابات السرقة تقوم بعد الساعة الثانية ليلاً بالصعود إلى أسطح المنازل، وتقطيع شرطان الألواح وسرقتها، ونقلها إلى سيارة كبيرة من نوع (بيك آب) يمتلكها أفراد العصابة البالغ عددهم أربعة أشخاص.

كما أثارت حوادث السرقة غضب الأهالي، ولاسيما بعد تقديم عدة شكاوى إلى المسؤولين، دون أن يتم ضبط  الفلتان والفوضى الأمنية في المنطقة، أو إلقاء القبض على العصابة ولا سيما بعد تكرار عمليات السرقة في المناطق المكتظة بالسكان، وبلغت قيمة المسروقات خلال هذا الأسبوع أكثر من 60 مليون ليرة.

وأكد مراسلنا، أن أهالي مدينة صيدنايا، كانوا قد وجهوا الاتهام إلى عناصر ميليشيا “الدفاع الوطني” بسبب سرقاتهم المتكررة في الفترة الماضية، فضلاً عن تجاوزاتهم السيئة تجاه أبناء المدينة.

وفي تقرير سابق لمنصة SY24 سلط الضوء على قيام ميليشيا “الدفاع الوطني” الموجودة في صيدنايا، بتفتيش المنازل، وسرقة بعض الأثاث كالقطع الكهربائية، و الإلكترونية، والمواد غالية الثمن، كذلك قاموا بسرقة أسطوانات الغاز، وحتى المواد الغذائية كالأرز والسكر والزيت.

يذكر أن سلوك والسرقة والتعفيش أصبح ماركة مسجلة باسم ميلشيات النظام وعناصر الجيش السوري، و  الداعمة له، إذ تتركز السرقات في الأحياء والمنازل التي تسيطر عليها، كما قام عناصر” الدفاع الوطني” بجلب عدد من العمال والحرفيين المدنيين مع معداتهم الصناعية من أجل تعفيش وسرقة ما يمكن سرقته من منازل المدنيين، مثل الأسلاك الكهربائية والرخام والسيراميك والحديد وغيرها، بالإضافة إلى قيامهم بوضع جداول بأسماء الأثرياء من أبناء هذه الأحياء لتكون لمنازلهم الأولوية في عمليات السرقة.