Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

مبادرة لدعم الأطفال الأيتام في الرقة مع بدء العام الدراسي

خاص-SY24

تفيد الأنباء الواردة من مدينة الرقة شرقي سوريا، بإطلاق مبادرة تطوعية لدعم الأطفال الأيتام ومن م بحاجة وخصوصا مع بداية العام الدراسي الجديد.

وفي التفاصيل، أطلق فريق “بشائر” التطوعي مبادرة إنسانية تعليمية بعنوان “اقرأ”، والتي تستهدف الأطفال الأيتام المسجلين لدى الفريق.

وتتضمن المبادرة حسب القائمين عليها، توزيع حقيبة مدرسية تحتوي كل اللوازم المدرسية، مؤكدين أن الهدف الرئيسي هو التخفيف من أعباء العام الدراسي بسبب ارتفاع تكاليف توفير القرطاسية وغيرها على الأهالي.

وانطلقت المبادرة بتوزيع 100 حقيبة مدرسية في أحياء متفرقة ضمن مدينة الرقة، في حين يعمل فريق المبادرة على تجهيز 200 حقيبة أخرى سيتم توزيعها خلال الأيام القادمة.

ولاقت المبادرة ترحيبا واسعا من الأهالي، خصوصا وأنها تأتي في وقت تحصد فيه موجة الغلاء أسعار كل سلعة ومادة في الأسواق لتصل إلى أسواق بيع القرطاسية والمستلزمات المدرسية، وفق تعبيرهم.

وكان اللافت للانتباه مطالبة عدد لا بأس به من الأهالي للمنظمات الإنسانية الالتفات ليس فقط إلى الأطفال الأيتام أو ممن ليس لديهم معيل، بل أيضاً النظر بأوضاع كثير من الأطفال لا قدرة لأسرهم على شراء مستلزمات التعليم من حقيبة وقرطاسية ولباس مدرسي بسبب الغلاء.

وذكر بعض أبناء المدينة أن هناك عدد من الأسر لديها طالب أو أكثر يستعد للدخول إلى المدرسة في حين أن الأهل يعانون من ظروف اقتصادية ومعيشية سيئة تمنعهم من تأمين ما يلزم لأطفالهم من أجل الدخول إلى المدرسة أو إكمال مسيرتهم التعليمية.

وتعالت أيضاً أصوات القاطنين في ريف الرقة وأيضا في منطقة الطبقة، مشيرة إلى أن الطبقة يوجد فيها نسبة أيتام لا تعد ولا تحصى، حسب أصحاب تلك الأصوات.

ومع بداية أيلول/سبتمبر الجاري، شكا سكان الرقة من غلاء مستلزمات الطالب المدرسي التي تصل تكاليفها إلى نحو مليون ليرة سورية، وذلك تزامنا مع بدء العام الدراسي الجديد، بحسب ما نشرت منصة SY24.

وأوضحت بعض المصادر أن هذه التكلفة تشمل اللوازم المدرسية والقرطاسية إضافة إلى اللباس المدرسي، لافتين إلى أن أكثر المتضررين هي العائلة التي لديها أكثر من طالب واحد يستعد للدخول إلى المدرسة.

وفي السياق، ارتفعت أسعار المستلزمات المدرسية في مناطق النظام السوري بنسبة 200% هذا العام، وبات الطفل الواحد يحتاج أكثر من 700 ألف ليرة سورية، ما دفع بمصادر اقتصادية من داخل مناطق النظام للقول إن “الأسعار خيالية وتثقل كاهل العائلات، وهذا يفوق دخل وطاقة من هم بأجور متدنية”.