Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

أحداث أمنية جديدة في درعا

SY24 -خاص

في ظل تصعيد عسكري جديد في محافظة درعا، استهدفت دورية أمنية المدعو “أنس هليل أبو خشريف” بعدة طلقات نارية أدت إلى مقتله على الفور اليوم الاثنين حسب ما رصده مراسلنا في المنطقة.

وفي التفاصيل أكد المراسل أن عملية الاغتيال وقعت على الطريق الواصل بين بلدتي “الشيخ سعد” و “عدوان” غرب درعا، بسبب عدم توقفه أمام الدورية، ما أسفر نعن عن مقتله واحتجاز جثته بعد نقلها الى المشفى الوطني بدرعا.

على خلفية ذلك قامت مجموعة محلية في بلدة تسيل بمحاصرة مبنى البلدية، وطالبت بتسليم الجثة لهم، وإلا سيتم اشتباكات بين الطرفين في حال أبقت قوات النظام على الجثة محتجزة عندها.

وأشار المراسل أن المدعو ينحدر من من بلدة “تسيل” غرب درعا، وقد عمل سابقاً في فصائل المعارضة السورية، ثم خضع لاتفاق التسوية، مؤخراً كان يعمل ضمن مجموعة محلية تتبع لفرع الأمن العسكري.

وعلى الجانب الاخر شهدت المنطقة في اليومين الماضيين عدة حالات وفاة نتيجة انفجار مواد من مخلفات الحرب، حيث قتلت السيدة” نادية العودة” وابنها “حمد شاهر عودة” يوم أمس بانفجار مقذوف من مخلفات الحرب، شمالي مدينة جاسم في الريف الشمالي من محافظة درعا، إذ

تنحدر الأسرة من عشائر البدو في منطقة اللجاة وتقيم على أطراف مدينة جاسم.

كذلك لقي الطفل “عبدالله صدام الغوثاني” البالغ من العمر 11 عام، من حتفه لذات السبب، بعد انفجار مادة من مخلفات الحرب في السهول الزراعية في قرية زمرين قرب مدينة إنخل.

ومن ضمن عمليات القتل التي طالت الأشخاص في المحافظة، فقد تعرض كلا من المدعوين “نزار رزق صوان الخطيب” و “محمد خير محمود صوان الخطيب” إلى إطلاق نار مباشر عليهما من قبل مسلحين مجهولين، أدى إلى وفاتهما على الفور في مدينة نوى غربي درعا.

و أشار مراسلنا أن المدعو “نزار” كان يعمل ضمن مجموعة تابعة لفرع أمن الدولة، وتنشط في تجارة المخدرات وابتزاز الأهالي عن طريق تنفيذ عمليات سلب ونهب، وقد نجا نت عدة عمليات اغتيال في الفترة الماضية.

هذا وتعيش محافظة درعا أحداثاً أمنية متوترة منذ سيطرة جيش النظام والقوات الروسية والميليشيات الإيرانية عليها عام 2018 وحتى الآن.