Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

قطع للطرقات في السويداء.. ما علاقة زيارة مسؤول رياضي للمدينة؟

SY24 -خاص

شهدت مدينة السويداء خلال الـ 24 ساعة الماضية، أحداثاً وتطورات أمنية متلاحقة وذلك بالتزامن مع استمرار الحراك السلمي والتظاهرات في ساحات المدينة وباقي البلدات والقرى الأخرى.

وفي التفاصيل، أقدم أبناء السويداء على قطع أحد الطرقات الرئيسية من خلال إشعال الإطارات أمام فرع الاتحاد الرياضي بمدينة السويداء، اعتراضاً على زيارة المدعو “فراس معلا” رئيس الاتحاد الرياضي التابع للنظام السوري.

ولفت المحتجون إلى أن المدعو “معلا” يحاول الحشد لمسيرة تأييد لرأس النظام السوري بشار الأسد، والضغط على الكوادر للخروج بمسيرة تأييد بحجة نصرة قضية غزة، حسب قولهم.

وأكد عدد من أبناء المدينة بأن المدعو “معلا” يحاول خلق البلبلة والفوضى في السويداء وبالتالي ضرب الحراك، من خلال مسيرات التأييد لغزة وترديد خلالها شعارات مؤيدة للأسد، ما سينعكس سلبا على الحراك وسلميته وأهدافه، بحسب تعبيرهم.

وأشاروا إلى أن رفض دخول “معلا” إلى السويداء للتحشيد للمسيرة المؤيدة لغزة والنظام، يجب أن يكون عبرة لغيره من المؤيدين، حسب وصفهم.

وأثارت نية “معلا” ومساعيه لدعم النظام من داخل السويداء الكثير من التساؤلات، ومن أبرزها لماذا لا يخرج “معلا” بمسيرة رياضية داعمة لغزة والأسد من قلب العاصمة دمشق؟.

وكان اللافت للأنظار الرسالة التي وجهها ناشطو السويداء من محيط الملعب البلدي للنظام السوري وداعميه، احتجاجاً على الأنباء التي تم تداولها عن إمكانية قدوم رئيس الاتحاد الرياضي العام “فراس معلا” إلى المدينة، حيث أكدوا أنهم يناصرون قضية غزة منذ اليوم الأول وقد رفعوا لافتات التأييد من وسط ساحة الكرامة، مضيفين أن “من يدّعي التضامن مع أطفال غزة لا يقصف أطفال إدلب.. الشعب قالها ارحل ارحل”.

وحسب الأنباء التي وردت، فإن المدعو “معلا” حاول سلك طرق أخرى للوصول إلى مدينة السويداء إلا أن المحتجين كانوا له في المرصاد وقطعوا عددا من الطرق أمامه، في حين تهكم أبناء المدينة عليه بالقول “ربما يسلك طريق من طريق التهريب كونه متعود على التهريب” في إشارة لمعابر التهريب التابعة للنظام وميليشياته والتي من خلالها يتم تهريب المخدرات، وفق كلامهم.

ووسط كل ذلك، دخل الحراك السلمي في السويداء شهره الثاني، مع استمرار المحتجين على مطالبهم بالتغيير السياسي في البلاد وتطبيق القرارات الأممية وعلى رأسها القرار 2254.