Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

النظام يقصف المدنيين في إدلب

SY24 -خاص

قتل شخص وأصيب مدنيين آخرين بينهم أطفال، جراء قصف مدفعي لقوات النظام، استهدف بلدة تفتناز شمال شرقي في حصيلة أولية، ظهر اليوم الثلاثاء 7 تشرين الثاني، حسب ما أفاد به مراسلنا في المنطقة.

وأضاف المراسل، أن مناطق متفرقة من ريف إدلب شهدت قصفاً بالطيران الروسي، منها محيط قرية مشون، تزامناً مع وقت انصراف طلاب مدارس، والذي أدى إلى ترويعهم وإثارة الخوف بين الأهالي أيضاً.

وذكر أن الطيران الروسي شنّ أكثر من 230 غارة جوية، وأكثر من 900 مهمة نارية من قبل المدفعية الروسية والسورية على مواقع للتنظيمات، وتم خلالها القضاء على 200 “إرهابي” بينهم 34 من المتزعمين و15 خبيرًا من جنسيات أجنبية وإصابة 450 آخرين وتدمير 1125 هدفًا.

واعترفت قوات النظام اليوم في إعلامها أنها وبالتنسيق مع القوات الروسية أطلقت سلسلة  عمليات نوعية وضربات مركزة حسب وصفها، استهدفت ما اسمته التنظيمات الإرهابية” في حين أنها استهدفت المدنيين والأطفال في الأحياء السكنية.

و أرجعت  تصعيدها العسكري الأخير على الشمال السوري إلى الرد على هجوم تعرضت له الكلية الحربية في مدينة حمص وسط سوريا، دون أي توضيحات عن طبيعة استهداف الكلية.

حيث شهدت المنطقة تصعيداً عسكرياً غير مسبوق، ارتكبت فيه قوات النظام وروسيا مجازر وهجمات إرهابية شمال غربي سوريا، استخدمت فيه الأسلحة المحرمة دولياً على أجساد المدنيين وفي المرافق العامة، وتعطلت فيه عجلة التعليم وتسارعت عجلات المركبات في رحلة نزوح إلى المزيد من الأسى والمعاناة في المخيمات وتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية.

ونهاية تشرين الأول الماضي أصدرت مؤسسة الخوذ البيضاء تقريراً اطلعت عليه منصة SY24، أكد أن حملة التصعيد والقصف العنيف من قوات النظام وروسيا، أدت إلى مقتل 66 شخصاً بينهم 23 طفلاً و13 امرأةً، وأصيب فيها أكثر من 270 شخصاً بينهم 79 طفلاً و47 امرأة، و 3 متطوعين في الدفاع المدني السوري.

كما ارتكبت قوات النظام ثلاثة مجازر أغلب الضحايا فيهما من الأطفال والنساء، كانت أولهما يوم الأحد 22 تشرين الأول باستهداف مدفعي لقوات النظام لخيمةٍ بجانب منزل سكني في قرية القرقور بسهل الغاب شمال غربي حماة، وراح ضحيتها 5 أطفال بينهم 3 أشقاء، وطفلة ابنة عمهم، إضافة لطفل آخر وفقدان شقيقته (كانت تلعب مع الأطفال الذين قتلوا ولم يعثر عليها).

واستجاب الدفاع المدني السوري خلال شهر تشرين الأول، لـ 287 هجوماً لقوات النظام وروسيا من بينها 160 هجوماً مدفعياً وأكثر من 70 هجوماً صاروخياً واستخدم فيها مئات القذائف المدفعية والصواريخ.

و30 هجوماً جوياً من الطائرات الحربية الروسية، و9 هجمات بالأسلحة الحارقة المحرمة دولياً وهجوماً 1 بالقنابل العنقودية التي هي أيضاً محرمة دولياً، وهجومان بصواريخ موجهة، وهجومٌ بصاروخ أرض أرض بعيد المدى.

وذكر التقرير أن القصف الذي شنته قوات النظام وروسيا بالقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ والغارات الجوية، استهدف عشرات المرافق العامة ومنازل المدنيين في أكثر من 70 مدينة وبلدة شمال غربي سوريا، ومن بين تلك المرافق أكثر من 13 مدرسة، كما تعرضت أكثر من 7 مرافق طبية للاستهداف المباشر الذي خلف فيها أضراراً، واستهدف القصف 5 مساجد، و5 مخيمات و5 أسواق شعبية و4 مراكز للدفاع المدني السوري، بينها مركز لصحة النساء والأسرة، ومحطة كهرباء، و 3 محطات مياه، و3 مزارع لتربية الدواجن.