Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

هجمات إسرائيلية على مواقع عسكرية في سوريا

SY24 -خاص

غارات جوية عنيفة شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية مساء أمس الأربعاء 8 تشرين الثاني، استهدفت  مواقع ومقرات عسكرية في ريف محافظتي السويداء ودمشق، وسمعت أصوات انفجارات جنوب العاصمة، حسب ما أفاد به مراسلنا في المنطقة.

وفي التفاصيل التي رصدتها المنصة تبين أن ثلاث انفجارات متتالية سمع صداها في جنوب العاصمة دمشق، في منطقتي السيدة زينب وعقربا بريف دمشق، تزامناً مع سماع أصوات سيارات الإسعاف في المنطقة وحركة كثيفة على طريق مطار دمشق الدولي.

وذكرت مصادر متطابقة، أن قصفاً إسرائيلياً مماثلاً استهدف منظومات رادار، ودفاع جوي تابعة لقوات النظام في تل قليب وتل المسيح بريف السويداء، مشيرة ذات المصادر إلى أنه تزامن مع القصف الذي استهدف جنوب دمشق وأسفر القصف عن خسائر مادية كبيرة.

بدورها صرحت وسائل إعلام النظام حسب مصدر عسكري، أنه حوالي الساعة 50: 22 من مساء أمس نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه بعلبك بلبنان مستهدفاً بعض النقاط العسكرية في المنطقة الجنوبية، ما أدى لوقوع بعض الخسائر المادية.

وفي آخر تشرين الأول الماضي استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي مواقع للنظام والميليشيات الإيرانية في ريف درعا بعدة غارات جوية منتصف الليلة الماضية، موقعاً خسائر مادية كبيرة، وسط تصعيد ملحوظ من الجانب الإسرائيلي على جنوب سوريا، دون رد يذكر من قبل النظام والميليشيات الحليفة له.

وفي التفاصيل التي رصدتها المنصة آنذاك ، تبين أن طائرة حربية إسرائيلية استهدفت بأربع غارات جوية موقعين للنظام، اثنين منها في مقر قيادة اللواء 112 (ميكا) شرقي مدينة نوى في الريف الغربي لمحافظة درعا، و غارتين على كتيبة المدفعية المعروفة باسم “كتيبة الحمرا” شرقي نوى والتي تتبع للواء ذاته، واقتصرت الأضرار على الخسائر حسب ما صرح به إعلام النظام.

وفي 25 من شهر تشرين الأول الجاري، حسب ما تناولته منصة SY24 فقد تعرض اللواء 112 إلى غارات جوية مماثلة، وقصف مدفعي من قبل الجانب الإسرائيلي استهدف المنطقة الواقعة بين مدينتي نوى وتسيل غربي درعا، وذلك رداً على إطلاق صواريخ باتجاه منطقة الجولان، إذ يعد اللواء 112 الذي تم استهدافه في إزرع من المواقع العسكرية التي تتمركز فيها ميليشيات إيرانية وميليشيات “حزب الله” اللبناني، وتضم مستودعات كبيرة لتخزين الأسلحة

إذ تكرر القصف الإسرائيلي على مواقع قوات النظام والميليشيات الإيرانية الحليفة له منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى في غزة وأدت الغارات الإسرائيلية إلى إخراج مطاري دمشق وحلب الدوليين عن الخدمة عدة مرات، دون أن يلقى القصف أي رد فعلي من قبل النظام الذي يقوم باستهداف المدنيين في إدلب.