أعلنت هيئة المرأة التابعة لمجلس الرقة المدني شرق سوريا، عن إطلاق مشروع لدعم النساء المعيلات في المدينة.
واستهدف المشروع أكثر من 200 امرأة في المدينة بمشاريع توظيف ومشاريع مهنية متعددة، حتى تكون فئة النساء قادرة على إعالة نفسها وأطفالها في ظل فقدان المعيل.
ومن ضمن المشاريع التي يمكن أن تحصل المشاركات على دعم للبدء به، مشاريع المونة ومشاريع الأجبان والألبان، أو مشروع افتتاح (دكان) صغير.
ولاقى المشروع ترحيباً واسعاً من عدد من النساء اللواتي يواجهن ظروفا اقتصادية ومعيشة وطبية صعبة، إذ إن أغلب النساء لديهن شخص مريض أو من ذوي الاحتياجات الخاصة، بحسب مصادر من أبناء المنطقة الشرقية.
وفي هذا الجانب، قالت الماشطة الإنسانية وفي مجال المناصرة، مايا عصملي لمنصة SY24، إن “هذه المشاريع على درجة عالية من الأهمية كونها تهدف إلى تمكين النساء المعيلات من خلال توفير فرص عمل مناسبة، إضافة إلى هدفها في تحسين المستوى المعيشي للنساء وعائلاتهن وتعزيز دور المرأة في المجتمع والمساهمة في التنمية الاقتصادية المحلية”.
وأضافت، أنه من المهم توسعة هذه المبادرات والتركيز على فئة النساء اللواتي لا معيل لهن، ما يساهم في زيادة مشاركة النساء في الأنشطة الاقتصادية وزيادة الاعتماد على النفس.
ويرى العديد من أبناء المنطقة الشرقية، أن مشروع سبل العيش للنساء يعتبر خطوة إيجابية نحو تمكين النساء المعيلات اقتصاديًا واجتماعيًا، خاصة وأنه يأتي في ظل ظروف اقتصادية صعبة تواجهها العديد من العائلات، معربين عن أملهم في أن تُساهم هذه المبادرة في تحسين مستوى المعيشة للنساء وعائلاتهن.
وتتزامن هذه المبادرات مع تواصل المبادرات الداعمة للنساء العائدات من مخيم الهول، وذلك بهدف دعمهن وإعادة دمجهن في المجتمع.
الجدير ذكره أنه قبل أيام، نفذت إحدى المنظمات الخيرية (جمعية الفردوس الخيرية) مبادرة استهدفت النساء الأرامل والمطلقات ضمن مشروع “إفطار صائمات”، حيث تم توزيع نحو 500 سلة غذائية على هذه الفئة في عموم مدينة الرقة.
