Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

تحذيرات من رسائل وهمية تصل لهواتف النساء في مخيم الهول

SY24 -خاص

حذّر بعض القاطنين في مخيم الهول بريف الحسكة شرقي سوريا، من انتشار رسائل وروابط مشبوهة تصل إلى جوالات النساء في المخيم.

وتحتوي هذه الرسائل على محتوى مضلل أو روابط تهدف إلى اختراق هواتف النساء وسرقة بياناتهن الشخصية أو ابتزازهن.

وقالت إحدى قاطنات مخيم الهول، إنه تحت ذريعة تقديم المساعدة، أرسلوا لإحدى الأخوات رابطًا وطلبوا منها الدخول إليه بحجة أنه سيُوصِلُها إلى حساب أحد الإخوة.

وأضافت، اتضح لاحقًا أن الرابط كان فخًا أدى إلى سحب جميع المعلومات الموجودة على هاتفها، مطالبة جميع النساء بضرورة أخذ الحيطة والحذر من الذين يدّعون أنهم من الإخوة ويرسلون لكم روابط وهمية، حسب تعبيرها.

وذكرت المرأة أن إحدى النساء وقعت في ورطة كبيرة من جراء الضغط على أحد الروابط التي وصلت إلى هاتفها النقال، الأمر الذي أثار قلق ومخاوف كثيرين في المخيم وخاصة فئة النساء.

وحسب عدد من أبناء المنطقة الشرقية، فإن هناك بعض الأطراف تستغل حاجة العائلات القاطنة في المخيم إلى التبرعات، ومن هنا يتم إرسال روابط مشبوهة إلى الهواتف النقالة بقصد سرقة البيانات.

ولفتوا إلى أن الرسائل التي تصل إلى هذه الهواتف ربما تكون عناوين جذابة مثل مساعدات مالية أو فرص عمل أو تبرعات، الأمر الذي يدفع بالبعض لمحاولة معرفة فحواها وهنا تقع المصيبة أو الكارثة ويتم سرقة البيانات، حسب وصفهم.

وأكدوا على أهمية أن تقوم المنظمات العاملة في المخيم بنشر الوعي بين العائلات، والتأكيد على خطورة فتح أي روابط غير موثوقة على هواتفهم النقالة، الأمر الذي يقلل من حجم استغلالهم أو سرقة بياناتهم.

وبشكل مستمر، تحاول بعض الأطراف اللجوء إلى منصات التواصل الاجتماعي ومنها “فيسبوك” لإرسال التحذيرات للنساء في المخيم، وذلك من جشع واستغلال المهربين الذين لا هم لهم سوى الحصول على المال بحجج وأكاذيب مختلفة بهدف الإيقاع بالضحية، وفق تعبيرهم.

ونهاية العام الماضي،  أنشأت بعض الأطراف مجهولة الهوية قنوات على تطبيق التلغرام لجمع التبرعات بحجة توزيعها على النساء في مخيم الهول.

وأكدت مصادر متطابقة أن هذه القنوات تستهدف من هم في الدول الغربية والأوروبية، في محاولة منهم إقناع المتبرعين بأن هذه الأموال ستصل للمحتاجات والمنكوبات في الهول.