قُتل وأُصيب العشرات من المدنيين، في مدينة تفتناز بريف إدلب الشمالي، عن الخدمة جراء الغارات الجوية التي شنتها المقاتلات الحربية التابعة للنظام السوري.
وقال مراسلنا، إن الغارات الجوية تسبب بمقتل 14 مدنياً بينهم ثلاثة أطفال وإصابة أكثر من 15 آخرين، بعضهم بحالة حرجة، بالإضافة إلى دمار كبير في منازل المدنيين”.
كما خرج مستشفى الأطفال بشكل كامل عن الخدمة، نتيجة الغارات الجوية التي تعرضت لها المدينة، فيما لا تزال فرق الدفاع المدني تبحث عن قتلى أو ناجين تحت الأنقاض.
وشنَّت الطائرات الحربية 8 غارات جوية متتالية على مدينة بنش، أسفرت عن مقتل طفلة وإصابة سبعة أشخاص، كذلك تعرضت بلدتي “رغم حمدان” و “طعوم” في ريف إدلب، لغارتين جويتين، مما أدى إلى مقتل مدني وإصابة أكثر من 10 آخرين.
وجاء ذلك بالتزامن مع قصف جوي استهدف مدينة أريحا بريف إدلب، أسفر عن مقتل طفلتين ودمار كبير في الأحياء السكنية.
ويأتي التصعيد العسكري للنظام، بعد أيام من ارتكاب الطائرات الروسية مجزرة مروعة في قرية “زردنا” بريف إدلب الشمالي، راح ضحيتها قرابة 50 قتيلاً من المدنيين.
وتواصل قوات النظام وروسيا، قصفها على معظم المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، بالرغم من دخول الشمال السوري ضمن اتفاق “خفض التصعيد” المبرم بين الدول الراعية لمباحثات أستانا حول سوريا.
