تكبدت قوات النظام وحلفائها خسائر كبيرة، أثناء عملياتها العسكرية التي تهدف من خلالها إلى دخول مناطق سيطرة المعارضة السورية في محافظة درعا جنوب البلاد.
وأعلنت فصائل المعارضة، يوم الاثنين، عن إصابة طائرة حربية من نوع MIG23 أثناء تنفيذها لغارات جوية على بلدة “بصر الحرير” في ريف درعا الشرقي، وذلك نتيجة استهدافها بالمضادات الأرضية.
كما أكدت مصادر عسكرية، محاصرة مجموعة مقاتلين من قوات النظام بالقرب من بلدة بصر الحرير، إضافة إلى إصابة دبابة لقوات النظام ومقتل طاقمها جراء استهدافها بصاروخ “تاو” في ريف درعا الشرقي.
في حين قُتل القيادي العسكري في قوات “سهيل الحسن”، العقيد “هيثم أحمد عبود” على جبهات ريف درعا الشرقي.
وتتعرض مدن وبلدات محافظة درعا، لا سيما ريف المدينة الشرقي، إلى هجمة عنيفة من الطيران الحربي السوري والروسي، حيث شهدت مناطق الحراك وبصر الحرير وناحتة وعلما والصورة والمليحة الشرقية والغربية إلى قصف عنيف، إضافة إلى أحياء مدينة درعا.
