Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

رامي هنداوي.. يبني بالمجسمات مدينة حلب المدمرة ويخطط لبنائها

يعيش الشاب الصغير رامي هنداوي" المُهجّر من مدينة حلب على أمل إكمال مشروع والده

رامي السيد – SY24

يعيش الشاب الصغير رامي هنداوي” المُهجّر من مدينة حلب على أمل إكمال مشروع والده المهندس الذي استشهد قبيل التهجير بقصف للنظام على المدينة آنذاك، حيث كان مهندساً مدنياً لطالما حلم بأن تصبح حلب واحدة من أجمل الدول تنظيماً وعمراناً.

مشروع لم يتح لرامي إكماله سوى من خلال الورق المقوى، يجسد فيه مدينة حلب كاملة بحلةٍ جديدة خالية من الركام الذي خلّفه قصف النظام، كما أن للطفل رامي حسٌّ إبداعي جعله يتفوق على الأبنية ويضيف إليها طابعاً فنياً من بنات أفكاره بطريقة جميلة أبدع فيها وساهم خلالها بعدة معارض محلية.

يقول “رامي الهنداوي” في حديث خاص لـ SY24: “هوايتي منذ الصغر صناعة المجسمات، وكانت من خلال ألعابي، بحكم أن أمي وأبي المتوفى كانا مهندسين، وكنت أرافقهم في العمل ورى المخططات والرسومات للأبنية، فكنت أحاول أن أقلدهم من خلال ألعابي”.

وتابع “هنداوي: “خرجنا من الحصار بعد استشهاد أبي، وأردت أن أكمل مسيرته، كان حلمه أن تكون مدينة حلب من المدن الجميلة، وأنا أجسدها اليوم من خلال الورق المقوى، على أمل أن تصبح كذلك في الواقع”.

يأمل الشاب الصغير رامي البالغ من العمر 14 عاماً والمتفوق بدراسته أن يحصل على شهادة الهندسة ويحول ما بدأه بطفولته بأوراق الكرتون إلى واقع يساهم من خلاله بإكمال حلم والده الشهيد من جهة وبإعمار سورية الحرة من جهة ثانية حسب قوله.

[foogallery id=”21104″]