Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

عشرات الفتيات ضحايا شبكات الدعارة التي يديرها النظام في دمشق

وكالات - SY24

انتشرت بشكل واسع في العاصمة “دمشق” شبكات الدعارة المدعومة والمحمية من قِبل رجال الأمن والمخابرات، ومؤخراً تمّ توسيع نطاق عملها وإرسال الفتيات إلى دول الجوار كـ “لبنان” و”العراق” للعمل هناك.

وأكدت مصادر إعلامية متطابقة أن جميع “شبكات الدعارة” سواء التي يديرها أشخاص سوريون أو لبنانيون أو حتى أفغان يتم رعايتها من قِبل أفرع المخابرات الجوية التي تقوم بدورها بتأمين أطباء وممرضين لتوفير الرعاية الصحية بشكل مستمر للفتيات.

وتضيف المصادر أن معظم الفتيات هن عبارة عن ضحايا، ويتم الإيقاع بهن من خلال قيام شركات مختصة بالتوظيف بنشر إعلانات عن حاجتها لفتيات للعمل خارج سوريا، حيث يتم نقل الفتاة بالبداية إلى لبنان، وهناك تحتجز جميع أوراقها الثبوتية، وتجبر على إقامة علاقات مع زبائن بواقع خمس مرات يومياً، وبعد قرابة الشهر يتم إعادتها إلى سوريا من أجل العمل لحساب أصحاب الشبكات وأحياناً تقوم بتلبية طلبات خارجية كالعراق.

وتشير المعلومات إلى أن كل شبكة تمتلك نحو 50 إلى 100 فتاة، جزء كبير منهن مخصص لمسؤولي النظام وضباطه، فيما تقوم كل شبكة بتحديد عدد مُعيَّن لديها من الفتيات لإرسالهن إلى القواعد العسكرية الروسية في اللاذقية وطرطوس وحماة.