نظم ناشطون سوريون حملة مدنية تضامناً مع المعتقلين والمختفين قسرياً في السجون، لا سيما سجون النظام السوري التي تغص بالمعتقلين، أطلقوا عليها اسم “الحملة الدولية لإنقاذ المعتقلين”.
وكانت الحملة عبارة عن عدة صور تحاكي مأساة المعتقلين في السجون، ضمن معرض فني أقيم في ولاية غازي عنتاب التركية، بحسب ما أكدت الناشطة “ياسمين البنشي” مديرة منظمة “ياسمين الحرية” في حديثها لوسائل إعلام.
وبحسب موقع “مدار اليوم” يعكس المعرض معاناة معتقلي الثورة السورية في أقبية الأسد، حيث تم عرض أكثر من ثلاثين صورة تمثل واقع التعذيب الذي يُمارس عليهم من قبل سجّانيهم.
وبحسب المصدر ذاته أن المعرض جاء ضمن فعاليات الحملة التي تم إطلاقها منذ نحو شهر، والتي تتضمّن جلسات حوارية مع معتقلين سابقين وشخصيات قانونية للحديث عن القوانين الدولية التي تنص على تجريم التعذيب في السجون والاختفاء القسري.
يشار إلى أن الحملة جاءت على خلفية إصدار النظام السوري قوائم تضم أسماء آلاف الضحايا الذين قُتلوا تحت التعذيب.
