Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

مسؤول أمريكي: سياستنا في سوريا تحظى بدعم محلي كبير في أمريكا.. والأسد ديكتاتور يقود نظامًا مروعًا

أحمد زكريا - SY24

أعرب الممثل الخاص لوزير الخارجية الأمريكية للشؤون السورية السفير “جيمس جيفري” عن تفاؤله بأن سياسة الإدارة الأمريكية الحالية في سوريا تحظى بدعم محلي واسع داخل أمريكا.

كلام المسؤول الأمريكي “جيمس جيفري” جاء ردًا على سؤال لموفد سوريا 24، خلال مؤتمر صحفي عقد عبر “الهاتف”، في 20 تشرين الثاني/نوفمبر الحالي، للحديث عن سياسة الولايات المتحدة الأمريكية في سوريا.

وطرح موفد “سوريا 24” سؤالًا على السفير الأمريكي “جيفري” مفاده: خسارتكم للأغلبية في مجلس النواب الأمريكي سيعرض سياستكم الخارجية لمزيد من التدقيق والتقييد من قبل خصومكم الديمقراطيين وعلى ضوء ذلك إلى أي حد باتت الولايات المتحدة تملك رفاهية فرض عقوبات إضافية على إيران أو حتى التفكير بالخيار العسكري لتقليص نفوذها في الشرق الأوسط عامة وفي سوريا خاصةً؟

وأجاب السفير الأمريكي “جيفري”: “علينا الانتظار حتى ينعقد الكونغرس الجديد في شهر كانون الثاني/يناير القادم، وأنا متفائل بأن سياستنا الأساسية في سوريا تحظى بدعم محلي واسع في الولايات المتحدة”.
وفي بداية حديثه، وصف السفير “جيفري” رأس النظام بشار الأسد بأنه “ديكتاتور” يقود نظامًا مروعًا، لافتًا إلى أن الوضع في سوريا يشكل وضعًا خطيرًا في الشرق الأوسط.

وقال: “نعتبر الصراع السوري إحدى الكوارث الأساسية في العقد الأخير في الشرق الأوسط، ووضعاً خطيرًا جدًا يجمع بين عدة عناصر تشكل إشكالية كبيرة، وتشمل هذه العناصر نظامًا دكتاتوريًا مروعًا وشريرا بقيادة بشار الأسد، والتوسع الإيراني في الدول العربية، وبخاصة في سوريا، ولكننا نشهده في أماكن أخرى أيضا.
وأضاف: “تشمل هذه العناصر ظهور تنظيمات إرهابية جديدة مثل داعش الذي خطف بعض الأضواء من تنظيم القاعدة واستحوذ على بعض غموضه، وتهدد هذه العوامل كلها المنطقة بأكملها”.

ولفت المسؤول الأمريكي في سياق حديثه، إلى أن سياسة الرئيس الأمريكي “ترامب” في سوريا واضحة، وتتمثل بضرورة التخفيف من حدة الصراع، وقال: لذا رحبنا بوقف إطلاق النار في إدلب بين القوات المدعومة من تركيا وبين النظام والروس في أيلول/سبتمبر.

وتابع: نريد أيضا تنشيط العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، مشيراً إلى أن قرار مجلس الأمن رقم 2254 هو الذي يحدد عملية سياسية للمضي قدما تتيح لنصف الشعب السوري، أي 12 مليون شخص، بالعودة إلى ديارهم لأن هؤلاء قد فروا إلى خارج البلاد أو إلى مناطق أخرى داخل سوريا، وهذا أمر حاسم لإنهاء الصراع ومن المهم أن نحافظ على الأمن في المنطقة.

وحذّر خلال موجزه الصحفي، من أن كافة جيران سوريا، تركيا والأردن وإسرائيل، وحتى سوريا نفسها متورطون بشكل كبير في هذا النزاع، وإمكانيات نشوب صراع أوسع نطاقا قائمة دائمًا إذا لم نعمل معًا لإنهاء القتال وإيجاد حل سياسي.