أطلق ناشطون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعنوان “منتخب البراميل”، وجاء ذلك بالتزامن مع استعداد منتخب النظام السوري للمشاركة في بطولة كأس أمم آسيا 2018، والتي من المقرر انطلاقها، في 5 من كانون الثاني الحالي.
وحول أهداف الحملة، أكد الإعلامي “أحمد بريمو”، لـ SY24، أن “نظام الأسد يسعى إلى تحسين صورته ويستغل المنتخب لصرف أنظار العالم عن جرائمه التي ارتكبها بحق أبناء الشعب السوري”.
واعتبر “بريمو”، أن “المنتخب الحالي لا يمثل جميع شرائح الشعب السوري”، متسائلاً: “من هم اللاعبون الذين يمثلون عشرات الضحايا الرياضيين الذين قتلهم النظام داخل معتقلاته الوحشية”.
ويقدر عدد الضحايا من الرياضيين منذ انطلاقة الثورة السورية بنحو 400 رياضيًا، فيما لا يزال أكثر من 100 رياضي معتقل داخل سجون النظام السوري، وفقاً لـ “الهيئة العامة للرياضة والشباب”.
فيما اعتبر ناشطون أن “سوريا لم تكن في يوم من الأيام تمتلك منتخب وطني، كون القائمين عليه هم من الضباط والعسكريين، فضلاً عن سيطرة الرشاوى والمحسوبيات على المؤسسة الرياضية”.
