ابتكر سوريون في مناطق سيطرة النظام خلال الفترة الأخيرة، مهنة جديدة لحل أزمة الازدحام المنتشرة أمام مراكز توزيع الغاز.
وقالت وسائل إعلامية موالية، إن “استمرار الأزمة منذ عدة شهور، تسبب في وجود الطوابير للحصول عليها، مما أدى إلى إنشاء مهنة الانتظار والحجز المسبق لأشخاص يعملون ضمن تلك الطوابير”.
وذكرت الوسائل نقلاً عن أحد المدنيين، أن “الطابور هو المكان الوحيد الذي تشاهد فيه كل أهالي حمص، كباراً وصغاراً، رجالاً ونساءً، لقد وحّدتنا جرة الغاز”.
وأكد أن “عشرات الأهالي يعملون يومياً على حجز أماكن أمام مراكز التوزيع منذ ساعات الفجر الأولى، ويبيعونها بعد ساعات بمبالغ تزيد كلّما كان الموقع أقرب من رأس الطابور”.
وتعاني مناطق سيطرة النظام السوري منذ قرابة الثلاثة أشهر، من أزمة اقتصادية حادة نتج عنها انقطاع مواد المحروقات والغاز وحليب الأطفال من الأسواق، وارتفاع أسعارها بشكل جنوني، الأمر الذي تسبب بانتقادات واسعة لحكومة النظام من قبل ممثلين وإعلاميين مقربين منه.
