Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

مهجرو درعا والقنيطرة يعانون من ظروف صعبة في إدلب

عدنان العبدالله - SY24

يعاني آلاف المهجرين قسراً من جنوب سوريا إلى محافظة إدلب، من ظروف إنسانية صعبة، نتيجة انخفاض كمية المساعدات المقدمة لهم، وعدم وجود جهة ممثلة لهم.

وينتشر قرابة الـ 10 آلاف مهجر من محافظتي درعا والقنيطرة، في مخيمات (عطا – لوسين – مرام – وأطمة)، في حين يتوزع البقية في مختلف مناطق الشمال السوري الخاضع لسيطرة المعارضة.

وقال رئيس مكتب الإحصاء “هاني الحريري”، لـ SY24، إن “من بين المهجرين شخص يدعو أبو محمد، هجر من درعا مع عائلته المؤلفة من خمسة أطفال وزوجته، وحالياً يقطنون داخل إحدى الخيام المهترئة”، مشيراً إلى عدم تلقيهم أي مساعدة من المنظمات في ظل فصل الشتاء البارد”.

وأوضح “الحريري”، أن “المنظمات تتحجج بعدم وجود إحصائيات واضحة حول وجود المهجرين من الجنوب المحرر في الشمال المحرر”.

وبحسب الإحصائيات، فقد بلغ عدد المهجرين إلى مناطق الشمال، ما يقارب الـ 1400 عائلة، بينهم 100 طفل يتيم و100 سيدة أرملة وزوجة معتقل، فضلاً عن 200 مصاب.

ووجه “هاني الحريري” نداءات للمنظمات الإنسانية، وطالبهم بالعمل على توفير المساعدات للمهجرين، وتخفيف معاناتهم التي يقع على رأسها التهجير من أرضهم، وعدم توفر فرص العمل، ووجود عدد كبير من المصابين، الأمر الذي يمنعهم من إعالة أسرهم.

ويعاني معظم المهجرين من تأمين السكن والنقص الكبير في المواد الغذائية والتعليم والخدمات الصحية التي لا يستطيع قسم كبير منهم الحصول عليها، إما بسبب ضعف الإمكانيات المادية، أو بسبب عدم توفرها في المناطق التي يتواجدون فيها.