كشف “شكري شهاب” الناطق باسم هيئة العلاقات العامة في مخيم الركبان الذي تحاصره قوات النظام بالقرب من الحدود الأردنية، عن الحلول الممكنة لإنهاء معاناة سكان المخيم.
ونقلت وسائل إعلامية عن “شهاب”، قوله: إن “هناك خيارين لإنهاء ملف المخيم الذي يعاني حصاراً خانقاً، الأول إخلاء المخيم ونقل سكانه إلى الشمال السوري والثاني إدراجه على قائمة الأمم المتحدة كمخيم خاص بالنازحين وإدخال المساعدات إليه بشكل مستمر”.
وأكد “الناطق”، أن “الطرقات التي تصل المخيم مع المناطق المجاورة أغلقت من قبل القوات الروسية بهدف الضغط على المحاصرين”.
وسبق أن أعلنت روسيا عن افتتاح ممرات آمنة لسكان المخيم باتجاه مناطق سيطرة النظام، إلا أنها قامت مؤخراً بمنع عائلة من عبور تلك الحواجز، الأمر الذي تسبب بوفاة ابنها المريض نتيجة البرد الشديد الذي تعرض له خلال فترة انتظاره الفاشلة على حاجز النظام السوري لمدة 48 ساعة.
ويعاني آلاف السكان في مخيم الركبان من ظروف إنسانية قاسية، نتيجة البرد في ظل فصل الشتاء ومنع قوات النظام من وصول المواد الغذائية والطبية لسكان المخيم، الأمر الذي تسبب بوفاة نحو 10 أطفال منذ بداية العام الجاري.
