شهدت محافظة اللاذقية فيضانات وسيول ناتجة عن مياه الأمطار الغزيرة، والتي أدت إلى قطع معظم الطرق الرئيسية فيها.
وتناقلت صفحات موالية للنظام، صوراً تظهر تشكل مستنقعات في ضاحية الباسل بمدينة اللاذقية، وغرف العديد من السيارات داخلها، بالإضافة إلى تسرب المياه لداخل المنازل السكنية.
كما تسببت التجمعات المائية الكبيرة والمستنقعات، بحدوث عدة حوادث سير في المحافظة، الأمر الذي أثار غضب الموالين ودفعهم لاتهام المسؤولين بالتقصير في خدمة المحافظة التي ضحت بالآلاف من أبنائها في سبيل عدم سقوط النظام السوري.
ويأتي ذلك في ظل الأزمة الاقتصادية التي تشهدها مناطق سيطرة النظام، والتي أسفرت عن انقطاع مواد المحروقات والغاز المنزلي وحليب الأطفال، وارتفاع أسعارها بشكل كبير في السوق الحرة.
ويتعرض النظام السوري لحملة واسعة من الانتقادات من قبل إعلاميين وممثلين موالين له، نتيجة عدم قدرته على إيجاد الحلول المناسبة لتلك الأزمة.
