اعتبر وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني أن التوصل لحل سياسي في سوريا هو الخيار الوحيد للبلد الذي مزقته الحرب.
وحول عودة سوريا إلى مقعد الجامعة العربية، قال: “كانت هناك أسباب لتعليق عضوية سوريا وما زالت الأسباب قائمة، وبالتالي لا يوجد أيّ جديد لتغيير هذا القرار ويجب أن يوجد حل سياسي أولاً”.
وجاءت تصريحات الوزير خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف؛ حيث بحث معه ملفي سوريا وليبيا.
وقال الوزير: “هناك مناقشات جارية بشأن شراء عتاد روسي متنوع، ولكن ليس هناك تفاهُم بعد بخصوص هذا النظام (إس-400) بوجه خاص”.
يُذكَر أن الأمين العام المُساعِد لجامعة الدول العربية “حسام زكي”، ذكر في وقتٍ سابقٍ أن موقف الجامعة لم يتغير إزاء عضوية النظام السوري، موضحاً عدم وجود توافُق بشأن ذلك.