أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف أن 12 طفلاً على الأقل قتلوا في شمال غرب سوريا منذ 20 إبريل/ نيسان الماضي، نتيجة تصعيد روسيا والنظام السوري في المنطقة “منزوعة السلاح” فيما أحصى الدفاع المدني أعداداً مخيفة للضحايا والنازحين.
وقالت “هنريا فور” المديرة التنفيذية لليونيسيف في تصريح صحافي إن “آلاف المدنيين أُجبروا على مغادرة ديارهم فراراً من العنف خلال شهر إبريل”، مشيرة إلى “تعرض 4 منشآت طبية للقصف وتوقفها عن العمل، ما يترك الآلاف دون دعم طبي منقذ للحياة”.
وأفادت بأن “وتيرة العنف المتصاعدة سببت توقف برامج توفير المياه الآمنة والنظافة في شمال حماة وجنوبي إدلب وأن 5500 شخص على الأقل يعيشون الآن بدون مياه”، موضحة أن “الخدمات لا يمكن أن تعود قبل تحسن الوضع الأمني”.
من جانبه وثق الدفاع المدني سقوط 111 ضحية مدنية خلال شهر نيسان بينهم 34 طفلاً و 25 امرأة إضافة لما يزيد عن 389 جريحاً موضحاً أنه “شن خلال هذا الشهر ما يزيد عن 78 هجوماً جوياً و470 حالة قصف مدفعي.
ومن بين النقاط المستهدفة حسب إحصائية الدفاع المدني مركز طبي، إضافة لـ 5 مدارس، و8 أسواق شعبية، و3 مراكز دفاع مدني، و6 مخيمات و461 منزلاً.
يذكر أن الحملة العسكرية التي تشنها روسيا والنظام على منطقة خفض التصعيد، قد أسفرت عن مقتل أكثر من 275 مدنياً في حلب وإدلب وحماة، وذلك منذ بداية شهر شباط الماضي وحتى الآن.
