قُتل وأُصيب عناصر من مخابرات النظام، فجر يوم الثلاثاء، جراء هجوم شنه مجهولون على أحد الحواجز العسكرية في درعا.
وقالت مصادر محلية، إن “مجهولين قاموا بالهجوم على حاجز للمخابرات الجوية على طريق نوى القنيطرة، الأمر الذي أوقع ثلاثة قتلى من عناصر الحاجز وإصابة آخرين”.
وشهدت المنطقة استنفاراً أمنياً كبيراً، كما انتشرت مجموعات عسكرية تابعة للمخابرات في محيط الحاجز المستهدف، لتأمين نقل الجرحى إلى المستشفيات من أجل العلاج.
في حين أكدت “المقاومة الشعبية” التي ظهرت في درعا بعد سيطرة قوات النظام على المحافظة، أنها تمكنت من استهداف سيارة لجيش النظام بعبوة ناسفة شرقي درعا، مما أدى إلى مقتل الملازم “باسل درويش”.
وشهدت محافظة درعا العديد من الهجمات التي استهدفت مواقع النظام والميليشيات الموالية له، حيث تبنى بعضها المقاومة الشعبية التي أكدت سابقاً أن عملياتها مستمرة حتى إسقاط النظام السوري.
