يتخذ “مركز الثقلين الخيري” من مدينة القرداحة مسقط رأس النظام السوري “بشار الأسد” مقراً رئيسياً له، ويرتبط بشكل مباشر مع الجمعيات والقوات المدعومة من قبل طهران الموجودة في سوريا.
ووفقاً للدراسة التي أعدتها منصة SY24، فإن “المركز تأسس عام 2014 ويعمل على مساعدة أسر القتلى والجرحى والمحتاجين والأيتام، بالإضافة إلى تنظيم دورات تعليمية للأطفال، كما يشارك في الأنشطة الخيرية وتقديم الخدمات كتوزيع الوقود وترميم المنازل المتضررة واستضافة الأحداث الثقافية التي يحضرها أحيانًا مسؤولون سوريون ومحليون رفيعو المستوى”.
وينشط المركز في جميع أنحاء سوريا، وبشكل خاص في المناطق التي تتواجد فيها القوات الإيرانية في محافظات اللاذقية وحلب وحمص ودير الزور.
وعلمت SY24 عبر مصادرها الخاصة، أن “المركز يرتبط بشكل مباشر مع قوات الدفاع المحلية (LDF) وجمعية البستان الخيرية وجهاد البناء الممولة من قبل إيران”.
ومن أبرز الشخصيات العاملة في المركز والتي تتصدر واجهته:
1- المدير والمؤسس: رحاب الأسعد
2- المدير العام: ميساء الأسعد
3- مدير فرع حلب: هيفاء أسود
كما تبين خلال مراجعة الصفحة الرسمية التابعة مركز “الثقلين” على موقع فيسبوك، أن المركز يعمل على نشر الرسائل المؤيدة لإيران، من خلال الترويج للمنتجات الإيرانية، وتبجيل الشخصيات والرموز الدينية الشيعية، بالإضافة إلى نشر الخطب التي يلقيها المرشد الأعلى “علي خامنئي” ووكلائه، وأبرزهم “أبو الفضل الطبطبائي” وهو رجل دين من دمشق يعرف بأنه “ممثل” خامنئي في سوريا.
يذكر أن الحكومة الإيرانية أسست عشرات الجمعيات والمنظمات الخيرية في سوريا، وتستغل احتياجات السوريين وفقرهم لجعلهم متعاطفين مع إيران وتشجيع الشباب للقتال ضمن الميليشيات التي شكلتها في سوريا للقتال بجانب جيش النظام السوري.
