أقامت القوات الروسية نقاطاً عسكرية جديدة في مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي، بعد بعد مفاوضات مع “قوات سوريا الديمقراطية” التي تسيطر على المدينة المتاخمة لمنطقتي درع الفرات وغصن الزيتون.
وقالت صحيفة “الوطن” الموالية للنظام، يوم الاثنين 27 أيار/مايو 2019، إن “القوات الروسية استقدمت تعزيزات عسكرية إلى مدينة تل رفعت، وشملت جنوداً وآليات ثقيلة ومعدات لوجستية وعسكرية”.
وأكدت أن “روسيا قامت بإنشاء 3 نقاط عسكرية جديدة لها في المدينة، بالتزامن مع تعزيز نقاطها في قرية كشتعار بريف حلب الشمالي”.
في حين نقل موقع “باسنيوز” عما أسماه “مصدراً كردياً سورياً مطلعاً” قوله: إن “القوات الروسية توصلت بعد ثلاثة أيام من المفاوضات مع وحدات الحماية إلى اتفاق لإقامة ثلاث نقاط مراقبة في تل رفعت، ونشر دوريات مشتركة في مناطق التماس مع القوات التركية في إعزاز شمالي حلب”.
وسبق أن تحدثت صحيفة عربي21 الأسبوع الماضي، عن انتشار ميليشيات إيرانية بمدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي بالقرب من خطوط التماس مع فصائل الجيش الوطني السوري.
وأضافت أن “سبب الحشود هو في إطار عرقلة التفاهمات التركية مع روسيا من جهة، والتفاهمات التركية مع وحدات حماية الشعب من جهة أخرى، في محاولة لحسم مستقبل منطقة تل رفعت”.
واعتبر ناشطون محليون دخول القوات الروسية إلى مدينة تل رفعت بريف حلب، بمثابة منع روسي للميليشيات الإيرانية المتواجدة في نبل والزهراء من التوسع والانتشار في المنطقة، كونها افتتحت عدة مقرات عسكرية لها في محيط المدينة قبل أيام.
