أصدر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، يوم الأحد الماضي، بياناً طالب فيه الأمم المتحدة بالتدخل باتخاذ قرارات عملية لوقف الهجمات على أرياف إدلب وحماة.
وجاء في البيان، أن “الميليشيات والطائرات الروسية ترتكب في إدلب كل أنواع الجرائم بالأسلحة المحرمة دون رادع، وأن الحملة الجارية على الأرض ما هي إلا عنوان لإجرام النظام السوري وحلفائه”.
وأكد الائتلاف أن “روسيا استخدمت في قصفها للمدنيين القنابل والبراميل شديدة الانفجار ومادة الفوسفور الأبيض الحارقة، إضافة إلى القصف المدفعي وكل ما هو محرم ومجرم في القانون الدولي”.
وطالب الأمم المتحدة باتخاذ قرارات لوقف القتل والتدمير بشكل نهائي ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات، معتبراً أن الحملة الحالية تمثل خرقاً وانتهاكاً للقرارات الدولية وللاتفاقيات المتعلقة بالمنطقة.
يذكر أن الحملة العسكرية التي تشنها روسيا والنظام السوري منذ بداية شهر شباط الماضي، أسفرت عن مقتل أكثر من 500 مدنياً في حلب وإدلب وحماة، بالإضافة إلى نزوح آلاف المدنيين من منازلهم وتدمير العديد من المراكز الطبية والمؤسسات المدنية، نتيجة الهجمات الشرسة التي تتعرض لها منطقة خفض التصعيد الرابعة شمال سوريا.
