أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أن النظام السوري استخدم الأسلحة الكيميائية مجدداً في الشمال السوري، وطالب العالم بالتدخل الفوري عَبْر تحالف دولي لحماية المدنيين في سوريا.
وذكرت الشبكة في تقريرها الصادر يوم الأحد الماضي، أن “النظام السوري استخدم أسلحة كيميائية في 19/5/2019 في قرية الكبينة بريف اللاذقية”، مشيرةً إلى أنه “يجب على الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا الوفاء بوعودها”.
وطالب تقرير الشبكة دول العالم بالعمل على إيجاد تحالف إنساني يهدف إلى حماية المدنيين السوريين من الأسلحة الكيميائية والبراميل المتفجرة بسبب العرقلة الروسية الدائمة لمجلس الأمن عَبْر استخدام الفيتو، وذلك على غرار تدخُّل حلف شمال الأطلسي لحماية المدنيين من عمليات القتل والتطهير في يوغسلافيا الذي أقرته محكمة العدل الدولية، ولم ترَ فيه مخالفة للقانون الدولي أو قرارات مجلس الأمن.
وقال “فضل عبد الغني” مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن “زعماء أمريكا وفرنسا وبريطانيا النظام السوري توعدوا برد حاسم في حال استخدم السلاح الكيماوي مجدداً، وها قد ثبت تورطه بهجوم جديد وهو النظام الوحيد الذي ما زال يستخدم هذا السلاح على وجه الأرض، المجتمع السوري ينتظر الوفاء بالوعود المقطوعة ومحاسبة النظام السوري بشكل جدي وفعّال”.
يذكر أن النظام السوري قتل 1461 شخصاً بينهم 185 طفلاً، بالإضافة إلى إصابة نحو 10 آلاف آخرين، وذلك خلال 217 هجوماً كيميائياً نفذه في العديد من المحافظات السورية، بحسب إحصائية الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
