في سياق متصل، أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن قلقها إزاء استمرار التصعيد واستهداف المدنيين في إدلب، داعيةً روسيا ونظام الأسد إلى وقف العمليات العسكرية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية “مورغن أورتاغوس”: إن الهجمات الأحدث والضربات الجوية التي تشنها روسيا والنظام السوري شمال غربي سوريا أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 200 مدني.
وأضافت خلال مؤتمر صحافي: “الهجمات العشوائية على المدنيين والبنى التحتية العامة مثل المدارس والمشافي والأسواق تصعيد طائش وأمر غير مقبول، مشيرةً إلى أن الولايات المتحدة تأخذ التقارير التي تتحدث عن استخدام الأسلحة الكيميائية على محمل الجد وتنتظر نتائج التحقيق.
وحذرت فرنسا حذرت يوم الثلاثاء على لسان مندوبها الدائم في الأمم المتحدة نظام الأسد من أي هجمات كيميائية جديدة، وأكدت استعدادها لرد صارم في حال وقوعها.
يذكر أن أعداد الضحايا والنازحين ارتفعت بشكل كبير نتيجة الهجمات الصاروخية والمدفعية التي تشنها قوات النظام وروسيا على منطقة خفض التصعيد شمال سوريا، منذ أربعة أشهر، حيث بلغ عدد القتلى قرابة الـ 600 ضحية فيما نزحت آلاف العائلات من منازلها في إدلب وحماة.
